لسة الدنيا بخير.. مبادرات شبابية لتوزيع شنطة رمضان على الأسر الأكثر احتياجًا بمطروح

شنطة رمضان
شنطة رمضان

أيام قليلة ويقبل علينا شهر رمضان المبارك، وينشط شباب مطروح كخلية نحل للمشاركة المجتمعية الخيرية، للمساعدة في تقديم وحل أزمة الأسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية بتقديم الدعم الغذائي، فهناك العديد من الأسر الذين يستحقون فمنهم من يعمل باليومية والمسن والأرملة والمطلقة، لكن الهدف واحد في كل الحالات هو تقديم يد العون تلك الأسر قبل قدوم شهر رمضان.

فشباب مطروح ينقسم إلى مجموعات ويعملون بشكل تطوعي، دعمًا للأسر الأكثر احتياجًا في المناطق والأحياء السكنية ففيهم من يقومون بإعداد وجبات الساخنة للإفطار والمشروبات وبعضهم الآخر يعد شنط رمضان، ومنهم ينظم قوافل غذائية للقرى والتجمعات في الصحراء لنشر روح الفرحة والبهجة على الأسر.

وجبات رمضانوجبات رمضان

مبادرات شبابية

وقال يوسف حسن لــ 'أهل مصر' من شباب مطروح، إن يقوم هو ومجموعة من الشباب بتجهيز وتوزيع حقائب أو شنطة رمضان غذائية للأسر الفقيرة قبل وفي أثناء شهر رمضان للعام الخامس على التوالي وسط شعور بالفخر والسعادة لمشاهدة الفرحة في عيون الأسر الأولى بالرعاية في مطروح 'لسة الدنيا بخير'.

واعتبر 'حسن'، أن رد الفعل على المبادرات الخيرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي كان 'واسعا ومشجعا' لجذب المزيد من الشباب المتطوع لدعم الأسر الأكثر احتياجا في مطروح، 'منا من يوزع مبادرات فردية مثل العصيرعلى الصائمين قبل الإفطار في الشوارع'.

نستهدف المناطق الأكثر فقرًا

واستكملت حنان توفيق من سكان مطروح: 'نحن شباب متطوع نخطط لتحويل هذا العمل التطوعي الفردي لعمل جماعي خيري وتنموي، نستهدف بالمناطق الأكثر فقرا، وبالفعل نجحنا في ذلك، بإعداد شنطة رمضان التي تحتوي على 'الأرز، والمكرونة، والسكر، والشعرية، ولسان العصفور، واللوبيا، والفاصوليا، والصلصة، والبلح، والزيت، والسمن والعدس'، مضيفة: 'ربما أصبحت من الطقوس الرمضانية التي ينتظرها الأسرة الفقيرة كل عام، حيث تصلهم هذه الشنطة التي تحتوي على مواد غذائية رئيسة تساعدهم خلال شهر رمضان'.

شنطة رمضانشنطة رمضان

الأسر الأولى بالرعاية

وأوضح أسامة محمد، متطوع من مطروح، أن توزيع شنطة رمضان جعلتنا نستهدف أشخاصا بعينهم بقاعدة بيانات وتوزيع عليهم الشنط الرمضانية ومنهم 'العمالة غير المنتظمة، والأسر في القرى والتجمعات المحرومة البعيدة في الصحراء، لأنهم في الغالب لا يتمتعون بحياة مستقرة، ويزيد شهر رمضان من الأعباء عليهم، حيث لا يمتلكون في معظم الأوقات وجبة الإفطار في منازلهم، ويضطرون لسؤال الناس، أو البحث عن مصدر طعام.

وأضاف أن الهدف من تلك المبادرة هو مساعدة الأسر الأولى بالرعاية والمستحقين في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، وغلاء الأسعار، مؤكدا أن جميع أهالي القرية بمختلف الفئات يعملون على قلب رجل واحد، وهناك من يقدم سلع غذائية من تجارتهم ومحالهم التجارية، لافتا إلى أن الكل يشارك في الخير سواء بالجهد أو المال.

وجبات رمضانوجبات رمضان

WhatsApp
Telegram