اعلان

«دكتور صاج».. العم «جمال» أقدم صُناع كوز الكنافة والقطايف في سوهاج

عم جمال
عم جمال

على قطع من الصاج المربع وبآلة حادة، يصنع العم «جمال اللهلوب» كوز الكنافة والقطايف، بدخول شهر رمضان المبارك، يبيعه بأحجام مختلفة وبخامات متنوعة حسب طلب المُشتري، ينتظر شهر شعبان كل عام ليبدأ في صنعها فتهل بها روائح الشهر الكريم.

الكنافة والقطايف

وفي ورشته المتواضعة والتي لا تتجاوز 2 متر، يقضي صانع كوز الكنافة والقطايف يومه، بدءًا من الثامنة صباحًا وحتي أذان العشاء، يلحم أدوات المطبخ المكسورة ويعالج كل ما يمكن أن يصلحه بالنار واللهب، فيعمل طوال العام دون توقف.

«أهل مصر» رصدت صناعة كوز الكنافة والقطايف ولحام فوانيس الصاج على يد العم «جمال اللهلوب» بمنطقة القيسارية بقلب محافظة سوهاج، استعدادًا لاستقبال شهر الصوم، فأصلح «اللحام» ببث مباشر على الجريدة بموقع الفيسبوك، إصلاحه لفانوس مكسور حتي عاد جديدًا كما كان.

وقال «اللحام»: «بشتغل سمكري بلدي من 50 سنة، اتعلمت المهنة على يد والدي أصلي وارثها ابًا عن جد، بتفنن في تشكيل الصاج ولحمه لو مكسور وبرجعه جديد ولا كأنه جاي من مصنع، وشغال طول السنة بصلح الآت زي آلة صنع المخروطة والبسكويت، وكمان بصنع صواني الكعك والبسكويت».

ويشير العم «جمال» أنه يستعد لصناعة كوز الكنافة والقطايف من شهر شعبان، وبقرب نهاية رمضان يستعد بصواني الكعك والحلويات والبسكويت والمناقيش الخاصة بهم من صنع يديه، كذلك إصلاح الآت صنعها منزليًا لربات البيوت، فكما يقول «كل حاجة تتصنع وكل حاجة تتصلح، مفيش حاجة تترمي عندي».

ولحَم العم «جمال» وصديقه «ماهر» فانوس صاج منفصل عن بعضه البعض، فبدأ بإصلاح الأجزاء الصغيرة التالفة والتي تظهر ملامحه حتي تم تعديلها تمامًا، ومن ثم إصلاح الأجزاء الأساسية حتي رجع كما كان، وهذه هي صنعته طوال العام وخاصة بشهر رمضان.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً