على مدخل ميدان الشهيد بجوار التمثال الشهير للراحل البطل 'عبد المنعم رياض' بمحافظة سوهاج، يقف العم 'منصور' بائع المشروبات الرمضانية يهنئ كل من يمر عليه بالشهر الكريم، ويُعد 'العرقسوس-التمر الهندي- السوبيا' إلى زبائنه الذين يقصدونه من كل مكان، بعد والده الذي سلمه 'فرش العصير'.
ورصدت جريدة 'أهل مصر' مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك، كذلك الحلويات والمشروبات التي يُقبل الناس على شرائها به، وكان العم 'منصور' أحد البائعين بأشهر أماكن محافظة سوهاج، يقصده أشخاص من جميع قرى المدينة حيث حلاوة الطعم ونظافة الأكياس.
https://www.facebook.com/share/v/PC5bwKEYcXFPK5ef/?mibextid=oFDknk
منصور بائع العرقسوس والسوبيا في سوهاج
وورث 'منصور' المهنة عن والده منذ سنوات طوال، ويعمل طوال العام ببيع عصير القصب بعصارته الخاصة، وفي شهر رمضان يفترش الشارع يضع به طاولة تضم كمية من المشروبات الرمضانية 'العرقسوس- التمر الهندي- السوبيا'، ولا يرفض البيع لأحد قائلًا: 'اللي معاه ياخد واللي معهوش ياخد'.
ويبدأ يوم البائع من الساعة 12 مساءً وحتي أذان المغرب، ينتظر كسب قوت يومه من خلال مشروباته، مبتسمًا في وجه الجميع لا يخشي من الدنيا سوى أحبائه وصحته كما يقول، وبعد أذان المغرب يبدأ في جمع أدواته ويضعها جانبًا ويُعد عصير القصب كما تعود.
ويقول العم 'منصور': 'كيس العصير بـ 5 جنيهات اللي معاه ياخد واللي معهوش ياخد مش بقول لحد لا، ومنقدرش نستغني عنه في رمضان لازم مرطبات، وزبايني من كل مكان أهم حاجة عندي وعندهم النضافة والكلمة الحلوة، وكل عام والناس بخير'.