رغم أشعة الشمس الحارقة طوال ساعات فترة الصيام في شهر رمضان المبارك، هناك مهن شاقة لا تعرف الراحة في هذا الشهر الفضيل، وتكد وتكسب رزقها بالعرق، حيث يخرج أصحاب هذه المهن الشاقة في الصباح الباكر في هذا الشهر الكريم من أجل لقمة العيش الحلال.
جانب من العمل
عمال القصب بقنا يتحدون حرارة الجو في رمضان
ومن هذه المهن، عمال قصب السكر الذين يعملون في كسر وحصاد القصب، ويخلصون في عملهم وينجزونه على أكمل وجه، رغم حالة الطقس وارتفاع حرارة الجو في نهار شهر رمضان المبارك.
جانب من العمل
وأجرت «أهل مصر» بثًا مباشرًا لعمال قصب السكر في حقول محافظة قنا أثناء عملهم في كسر وحصاد القصب، تحت أشعة الشمس الحارقة في نهار شهر رمضان.
صائمون تحت الشمس الحارقة.. عمال القصب بقنا
وقال نورالدين عبدالرحيم، مدير عام بالتربية والتعليم سابقًا، ومالك أرض زراعية، إنه يذهب في الصباح الباكر في شهر رمضان إلى أرضه قبل وصول العمال لكسر وحصاد القصب.
جانب من العمل
وأشار إلى أن أنه يحدد للعمال المساحة المراد حصادها، وتوجيههم بطريقة العمل وعدم التعدي على محاصيل الآخرين، والاستمرار معهم حتى الانتهاء من عملية الحصاد وتحميل الجِمال.
جانب من العمل
وأضاف عادل عبدالغفار، أحد العمال بحقول القصب في قنا، أن مهنة كسر وحصاد قصب السكر من المهن الشاقة التي تحتاج مجهودًا كبيرًا، مضيفًا أنه يبدأ العمل منذ الصباح الباكر، ويستمر حتى الانتهاء من عملية الحصاد تحت أشعة الشمس الحارقة في نهار رمضان.
جانب من العمل
عملية كسر القصب
وأوضح الديب عسر، أحد العمال بحقول القصب في قنا، أنهم يقومون بعملية كسر القصب باستخدام الفأس 'الطورية'، ثم مرحلة تقشير عيدان القصب من القش، وإزالة 'القالوح' منه وهى الورقة الخضراء التي تعلو عيدان القصب، والتي تستخدم كغذاء للحيوانات، وذلك من أجل لقمة العيش.
جانب من العمل
وأشار أشرف فتحي، أحد العمال بحقول القصب في قنا، إلى أنه يجرى بعد ذلك تحميل القصب على الجِمال، التي بدورها تنقله إلى القاطرات والجرارات، وعربات خطوط الديكوفيل، ليتم شحنها بواسطة الشحانين، لتتجه بعد ذلك إلى مصانع السكر.