ابنة الأم المثالية في سوهاج: كانت الأم والأب وتستاهل الأحسن

الام المثالية وأسرتها
الام المثالية وأسرتها

سادت السعادة بمنزل «روجينا» الأم المثالية في سوهاج، بخبر فوزها باللقب فاستقبلته بدموع الفرحة والزغاريد، لتروي «داليا» نجلتها الكبري، محطات من حياة والدتها التي ضحت بسعادتها ورفضت الزواج مرة اخري بعد وفاة زوجها واهتمت بتربيتها وشقيقتيها الأصغر منها، مشيرة أن تكريم اليوم أقل ما يُقدم لها كمكافأة عما قدمته لهن.

الأم المثالية في سوهاج

وأوضحت «داليا» البالغة من العمر 40 عامًا، أنها أصبحت يتيمة الأب في التاسعة من عمرها، فقامت والدتها بدور الاب والام معًا، تعمل في الصباح مُعلمة بمدرسة تابعة لمديرية التربية والتعليم وفي المساء «خياطة»، بجانب إعطاء الدروس الخصوصية للطلاب كمساعدة لتحسين دخلها.

وقالت «داليا» لجريدة «أهل مصر»: «شوفت والدتي بتضحي بسعادتها وهي في عز شبابها مش بتنام الليل بتفكر فينا ازاي تربينا وتصرف علينا، تخلي عنها الجميع وهي الوحيدة من تكفلت بكل مستلزماتنا ومصاريف الدروس الخصوصية لينا حتي حصلت على بكالوريوس التربية ودبلومة في التربية أيضاً».

وعن معاناة والدتها، استكملت ابنة الأم المثالية في سوهاج، أنها فور رؤية شروط المسابقة شجعت وشقيقتها الأم على التقدم، وبالفعل قامت بذلك حتي حصلت اليوم على اللقب، متابعة «أقل شئ تحصل عليه امي اليوم هو التكريم، كانت الأم والأب لينا وهي تستاهل الأفضل والأحسن قدمت عمرها لينا في سبيل سعادتنا وفخورين بيها».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً