إفطار مجمع لصيادلة الفيوم.. المسلمين والأقباط علي مائدة واحدة

أقامت النقابة الفرعية للصيادلة بمحافظة الفيوم، حفل إفطار جماعي لأعضاء النقابة وأسرهم، جمع الصيادلة الأقباط والمسلمين علي مائدة واحدة ولأول مرة منذ سنين يأتي صيام عيد القيام وشهر رمضان في يوم واحد وهو يوم 11مارس لعام 2024.

جاء ذلك بحضور الدكتور ربيع السوداني، نقيب الصيادلة، والدكتور نادي حافظ وكيل النقابة، والدكتور حسن مصطفى أمين الصندوق،والدكتور شريف نصار امين عام النقابة ود عاطف سيف عضو مجلس النقابة وشارك فيه عدد من الشخصيات الهامة ونقباء المهن الطبية ونائب جامعة الفيوم وما يزيد عن 400 صيدليا وصيدلانية مع عائلاتهم.الفطار الاول لصيادلة نقابة الفيوم مسلم ومسيحي علي مائدة الإفطار

فطار صيامي لصيادلة الاقباط

بدأت فعاليات اليوم باستقبال والترحيب بالسادة الصيادلة وأسرهم، حيث تم تبادل الصور التذكارية مع السادة الضيوف، تلاها البرنامج الرئيسي لليوم بتناول وجبة الإفطار والذي تميز اليوم بروح الود التي ملأت الأجواء، خاصة بين أبناء النقابة من مسلمين واقباط وتم تجهيز افطار صيامي للاخوة الصيادلة الاقباط.الفطار الاول لصيادلة نقابة الفيوم مسلم ومسيحي علي مائدة الإفطار

الالتحام الوطني بين الاقباط والمسلمين كلنا أسرة واحدة

وعقب الافطار نظمت النقابة احتفالية بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمات لنقيب الصيادلة ورحب نقيب الصيادلة ربيع السوداني بالزملاء الصيادلة، مؤكدا أن الافطار الرمضاني جاء في اطار خطة النقابة لزيادة وتقوية التواصل بين الزملاء الصيادلة وعائلاتهم

وأوضح السوداني، أن دورة 'التواصل والعطاء' تعمل بكافة جهودها لخدمة الزملاء الصيادلة والارتقاء بالمهنة، شاكرا اللجنة التحضيرية، على مساهمتهم في نجاح الحفل، وتخلل الاحتفال الرمضاني ابتهالات دينية وأناشيد إسلامية وأدعية، والعديد من الفقرات المميزة.

الفطار الاول لصيادلة نقابة الفيوم مسلم ومسيحي علي مائدة الإفطار

وثمن الدكتور ربيع السوداني، الدور الكبير الذي يقوم به الصيادلة في مواقعهم المختلفة في نشر الوعي لدى المواطن الفيومي وتوفير الدواء بأسعار مناسبة للمواطنين، مؤكدًا على قيام النقابة بدعم الصيادلة وحل أي مشكلات قد تطرأ خلال تأدية أعمالهم.

الفطار الاول لصيادلة نقابة الفيوم مسلم ومسيحي علي مائدة الإفطار

واكد نقيب الصيادلة ، بالتكاتف والتعاون والتآزر من أجل القضاء على هذه الظاهرة، واتخاذ الإجراءات الصارمة للقضاء عليها، ولن يكون هناك صيدلية مفتوحة بها أحد الدخلاء على المهنة وأن كان شريكا فيها، حيث أن النقابة تعمل على حماية المهنة وإبراز دور الصيدلي والارتقاء بالمهنة والتخلص من الدخلاء.