اعلان

«معلبات منتهية الصلاحية وقذف متواصل».. يوميات رمضان في غزة يرويها شاهد عيان: شتى الطرق تؤدي إلى الموت

يوميات رمضان فى غزة
يوميات رمضان فى غزة

أشرقت شمس رمضان على الجميع بالسعادة والهناء إلا تلك البقعة المكلومة وهي غزة التي تنزف أرواحا من أبنائها وتصوم ليلا ونهارا فلا تجد ما يسد رمقهم ويلاقون الموت في كل الطرقات وداخل المنازل وأهمها عدم وجود طعام يعينهم على الصيام والقيام في الشهر المبارك.

يوميات أهالي غزة في رمضانيوميات أهالي غزة في رمضان

تقودنا طعم رمضان الذي عهدناه سابقا

يقول محمد ضاهر صحفي بقناة رؤية الأردنية في حديث لموقع 'أهل مصر' استيقظنا من حلم جميل على كابوس مرعب نراه بأعيننا كل ثانية تمر علينا، افتقدنا طعم رمضان الذي عهدناه سابقا، فرمضان الماضي كانت ترصد كاميراتنا مظاهر الاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك بزينة الشارع، والفرحة به والعادات المميزة لعائلات أهل غزة وموائد الرحمن وغيرها من مظاهر السعادة، أما الآن فالوضع مختلف نظرا إلى الدمار الذي لحق الجميع وتشريد الأسر في الشوارع والمخيمات.

يوميات أهالي غزة في رمضانيوميات أهالي غزة في رمضان

انقطاع التيار الكهربائي لمدة 6 شهور

أضاف ضاهر يبدأ يومنا في رمضان في أي وقت حيث إن الأحداث هي من تحدد طبيعة اليوم، فنحن على أتم الاستعداد خلال الـ 24 ساعة لأي استهداف أو غارة إسرائيلية على غزة أو مدينة رفح لنتوجه لمكان الحدث لرصده.

أوضح ضاهر: بعد صلاة الظهر نتوجه إلى مخيمات النازحين والإيواء نرصد كيفية ذهابهم إلى الأسواق وإحضار متطلباتهم وكيفية حصولهم على الطعام، والمعاناة التي يلاقونها في الحصول على المياه، والمعاناة في ظل انقطاع التيار الكهربائي عنهم على مدار 6 شهور، وقبل أذان المغرب نرصد المبادرات الشبابية التي ينظمها الشباب والأطفال للترفية عن نفسهم بلعب كرة القدم، ثم المبادرات لتوزيع الوجبات على المواطنين الفقراء والمحتاجين حيث يوجد نسبة كبيرة من النازحين ليس لديهم أي دخل أو مصدر رزق، ويفتقرون لكل سبل الحياة.

يوميات أهالي غزة في رمضانيوميات أهالي غزة في رمضان

قصة معاناة شعب غزة في رمضان

يسرد محمد الضاهر في حديثه قصة معاناة شعب بعد أذان المغرب وتغطية الأحداث من موائد رحمان ووجبات جاهزة للأسر نعود إلى خيمتنا المصنوعة من القماش والنيلون لنتناول وجبة الإفطار على عجل والذي ربما يكون تمر وشوربة فقط أو تمر وماء، وهذا ليس ما اعتدنا عليه، وأحيانا تتكون الوجبة من معلبات وليست بالجودة فقد تكون منتهية الصلاحية أو جودتها ضعيفة، ثم نذهب لصلاة المغرب وبعدها التراويح، ونعود مجددا للعمل لتغطية رصد مسلسل الاغتيالات والذي يكثر في هذا الوقت نظرا إلى خروج المواطنين إلى الصلاة أو العودة منها وهنا يكثر لاستهداف حتى وقت السحور وقد تكون مجازر وهكذا نقضي يوميات مواطني غزة.

يوميات أهالي غزة في رمضانيوميات أهالي غزة في رمضان

يوميات أهالي غزة في رمضانيوميات أهالي غزة في رمضان

WhatsApp
Telegram