بعد إحالته للطب النفسي.. جنايات الفيوم تنظر ثاني جلسات محاكمة المتهم بقتل «الإيطالي»

تنظر محكمة جنايات الفيوم، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، ثاني جلسات محاكمة 'إبراهيم. ع. ف' المتهم بقتل المجني عليه 'أنور النمر' وشهرته الإيطالي، بإطلاق النار على رأسه من سلاح ناري كان بحوزته فأرداه قتيلا في الحال، وألقى بجسده خارج السيارة في ثاني أيام عيد الفطر المبارك.

وكانت أجلت المحكمة في جلستها الأولى في 3 فبراير الماضي، جلسة محاكمة المتهم إلى اليوم، لحين وصول تقرير الطب النفسي الخاص بالمتهم.

المتهم

محاكمة المتهم بقتل "الإيطالي" بالفيوم

وتعود تفاصيل القضية عندما لقي شخص فى العقد السادس من العمر مصرعه في الساعات الأولى من صباح يوم السبت ثاني أيام عيد الفطر المبارك، على يد أحد أبناء قريته تطون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، حيث أطلق عليه طلق ناري فى رأسه من سلاح ناري كان بحوزته فأرداه قتيلًا في الحال، وألقى بجسده خارج السيارة ثم فر هاربًا.

وتجمهر العشرات من الأهالي حول جثة المجني عليه، بينما انتقلت قوات الأمن إلى مسرح الجريمة على الفور وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتلقى مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة، بمصرع شخص إثر إصابته بطلق ناري بالرأس في قرية تعطون بدائرة المركز.

المجني عليه

مقتل النمر الإيطالي

وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ على الفور، وتبين مقتل 'أنور نمر يونس سلومة'، 65 سنة، إثر إصابته بطلق ناري بالرأس.

وتبينّ من التحريات الأولية، وشهادة شهود العيان، أن الجانى يدعى 'إبراهيم.ع.ف' 47 سنة، حاصل على ليسانس تربية نوعية، يتعاطى المواد المخدرة، حيث أفاد شهود العيان أن المجني عليه كان يجلس على إحدى المقاهي بوسط القرية، وحضر إليه المتهم وطلب منه الذهاب معه للسيارة لرغبته فى الحديث معه، وتحركا معًا لمسافة نحو 50 مترًا، وفوجئوا بصوت طلق نارى تبعه إلقاء الجثة من السيارة وفرار المتهم بالسيارة هاربًا.

وجرى نقل جثة المتوفي إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي تحت تصرف جهات التحقيق التى أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية وبيان أسباب الوفاة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت الجهات المختصة التى تولت التحقيق.

حزن يسود قرية تطون

فى سياق متصل، خيّمت حالة من الحزن على أهالي قرية تطون بعد وفاة المجني عليه الذى يُعرف بدماثة الخلق، ليرحل تاركًا السيرة العطرة، والأعمال الحسنة، ولحق بزوجته التي تُوفيت قبل 25 يومًا من مقتله.