أجلت محكمة جنايات الفيوم دائرة الاستئناف، برئاسة المستشار أيمن ممدوح أحمد، وعضوية المستشارين أيمن طه حسن، ووائل محمد علي، وأحمد حجاج محمود، وأمانة سر محمد أحمد، إعادة محاكمة المتهم محمد جابر، الذي سبق الحكم عليه بالإعدام، يوم الأربعاء 10 يناير 2024، لإدانته بقتل زوجته من أجل تقديمها قربانا إلى الجان بغرض فتح مقبرة أثرية، حيث قررت المحكمة التأجيل إلى شهر مايو المقبل لسماع الدفاع.
تفاصيل القضية
كان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة، مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بورود إشارة من مستشفى الفيوم العام، بوصول جثة شابة مذبوحة، وإدعاء أسرة الزوج سقوط لوح زجاجي عليها، إلا أنّ هناك شبهة جنائية في الوفاة.
وانتقلت قوة أمنية، تحت إشراف المقدم محمد بكرى صوفى، مفتش مباحث مركز إطسا، وبرئاسة الرائد أحمد عبد الحكيم، رئيس مباحث المركز، إلى مستشفى الفيوم العام، وتبينّ مصرع زوجة ذبحًا على يد زوجها، ويدعى محمد.ج، ويبلغ من العمر 33 سنة، أمام أطفالهما قربان للجنّ لفتح مقبرة أثرية.
فتح مقبرة أثرية
وانتقلت قوة أمنية إلى مسرح الجريمة على الفور بقرية دفنو بدائرة المركز، حيث جرى فرض كردون أمني حول المنزل، فيما فر الزوج هاربًا، بينما تكثف قوات الأمن من جهودها لسرعة ضبط الزوج المتهم ، وتمكنت مباحث المركز من القبض على الجاني مختبئا في شقة أحد أقاربه بمدينة 6 أكتوبر استعداد لهروبه خارج البلاد.
أكدت تحريات مباحث المركز إقدام الشاب (محمد.ج) 33 عامًا على ذبح زوجته 'د.إ.ا' في العقد الثاني من العمر، أن لديها 3 أطفال أصغرهم عمره شهران وأكبرهم 5 سنوات من عائلة واحدة وهي ابنة عمته، وذبحها قربانًا للجن لوجود مقبرة أثرية بمنزله وقيامه بالحفر منذ شهور، حيث أوهمه أحد الدجالين بتقديم ذبيحة لفتح المقبرة.