بدأت حفظ كتاب الله تعالى وهي في الثامنة من عمرها، ليتمّ الله فضله عليها بحفظها القرآن كاملًا وهي في الصف الثالث الإعدادي، وترى أن حفظ القرآن الكريم شرف لأي شخص.
حظيت بدعم كبير من والديها لموهبتها ما ساعدها على التفوق في القرآن الكريم والدراسة أيضًا، وتحب أن يكون لها شخصيتها المستقلة في قراءة القرآن دون تقليد أي من المشايخ، وتتمنى أن تحصل على الإجازة في القرآن الكريم مستقبلًا.
الطالبة خديجة مع أسرتها
خديجة... موهبة في حفظ القرآن الكريم
قالت خديجة رفعت سرور، طالبة بالصف الثاني الثانوي الأزهري، ابنة قرية محلة دياي التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، أنها بدأت في حفظ القرآن الكريم منذ أن كانت في الصف الثاني الثانوي، وأتمّت حفظه وهي في الصف الثالث الإعدادي، وأشارت إلى أنها تحب الاستماع دومًا إلى صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي.
الطالبة خديجة مع أسرتها
الطالبة خديجة مع أسرتها
وأضافت خديجة في حديث خاص لـ 'أهل مصر': أتمنى الحصول على الإجازة في القرآن الكريم مستقبلًا، ولقد فزت قبل ذلك في مسابقات عن حفظي لعدد من أجزاء القرآن الكريم، ولكن تم تكريمي هذا العام لأول مرة عن حفظي القرآن الكريم كاملًا.
الطالبة خديجة مع أسرتها
الطالبة خديجة مع أسرتها
وتابعت: شعرت بفرحة كبيرة عندما تم تكريمي من قريتي لحفظي القرآن كاملًا، حيث فزت بالمركز الأول ولم أكن أتوقع ذلك، ولقد أدخلت السرور على قلب والداي الذين يدعمان موهبتي دومًا ويشجعاني.
الطالبة خديجة مع أسرتها
واردفت: أن يكون الشخص حاملًا لكتاب
الله تعالى شرف كبير، ولابد أن يكون الشيخ متقنًا للقرآن الكريم حتى يتقنه الطالب أيضًا، ولابد من التكرار دومًا حتى لا ينساه الشخص، وعبرت خديجة عن شكرها لوالديها عن دعمهما الدائم لها.
الطالبة خديجة مع أسرتها
الطالبة خديجة مع أسرتها
وأكد والد ووالدة الطالبة خديجة على أنها كانت تمتلك الموهبة والمثابرة على حفظ القرآن منذ صغرها، حيث كانت تستيقظ ليلًا للحفظ ومراجعة القرآن، كما أنها جمعت بين التفوق في القرآن الكريم والدراسة أيضًا.
وأوضحا أنهما شعرا بفرحة كبيرة بعد أن تم تكريمها من القرية عن حفظها القرآن الكريم كاملًا وفوزها بالمركز الأول، وأكدا على فخرهما بهما وتمنياتها لها بدام التفوق في حياتها.