قرر عبد الرحمن عبد الحليم، رئيس نيابة أبشواي بالفيوم، اليوم الثلاثاء، حبس المتهمة بقتل ضرة شقيقتها، 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد وصول تقرير الطب الشرعي.
تفاصيل الواقعة
وتعود بداية الواقعة، عندما عثر أهالي مركز أبشواي بمحافظة الفيوم، على جثة سيدة أربعينية مذبوحة من الرقبة، داخل منزلها في ظروف غامضة.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد أسامة أبو طالب، مأمور مركز شرطة أبشواي، بورود إشارة من شرطة النجدة، تفيد بإبلاغ الأهالي بالعثور على جثة سيدة أربعينية، مذبوحة من الرقبة في ظروف غامضة.
انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة، برئاسة المقدم أنور المصري، رئيس مباحث المركز، وتبين من خلال المعاينة الأولية مقتل سيدة تدعى 'منى م.م' 45 عامًا، داخل منزلها بقرية أبوكسا التابعة للمركز، مذبوحة من الرقبة.
جرى تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، وإخطار نيابة أبشواي لإجراء المعاينة على الطبيعة، حيث أمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي.
الأجهزة الأمنية تحل لغز مقتل سيدة
ونجحت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أبشواي بمحافظة الفيوم في أقل من 12 ساعة، في كشف غموض الجريمة، حيث كشفت تحريات المباحث عن أن الجاني هي شقيقة ضرة القتيلة، وتدعى 'وردة ربيع فرجاني'، بدافع الانتقام منها لمعايرتها لشقيقتها بعدم الإنجاب، مما أدى لإصابة شقيقتها بحالة اكتئاب، ودفعها ذلك للتخلص منها وقتلها.
وتمكنت قوات المباحث من ضبط المتهمة، وتدعى 'ن.م'، والسلاح المستخدم في قتل المجني عليها، وجرى تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
حبس قاتلة ضرته أختها بالفيوم
اعترافات المتهمة بقتل ضُرة شقيقتها بالفيوم
واعترفت المتهمة بقتل ضرة شقيقتها، أمام جهات التحقيق، أن زوج شقيقتها تزوج عليها لعدم إنجابها، وأنجب من زوجته الجديدة 5 من الأبناء، وخلال الأيام الماضية كانت المجني عليها تعاير شقيقتها بعدم الإنجاب ما أصابها بحالة نفسية سيئة كادت على إثرها أن تُقدم على الانتحار مما دفعها للانتقام إلى شقيقتها.
وأضافت المتهمة في اعترافتها، أنها استغلت وجود المجني عليها بمفردها في المنزل، حيث زارتها لوقت وجيز قبل أن ترتكب جريمتها لكي تلومها علي معايرتها لشقيقتها واشتدت حدة المناقشة بينهما وقامت بطردها من المنزل، وفي أثناء ذلك استلت سكينًا من المطبخ وقامت بذبحها من رقبتها.
وبحسب التحريات الأولية، كان زوج الضحية وزوجته الأولى خارج المنزل أثناء وقوع الجريمة، وأظهرت التحريات أن القتيلة تدعى 'منى. ر.م'، تبلغ من العمر 45 عامًا، وكانت تعيش مع ضرتها وأبنائها في نفس المنزل.