سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية الغرق قبلي التابعة لمركز اطسا بمحافظة الفيوم في أثناء تشيع جثمان الطفل عبد الناصر جمال البالغ من العمر 17 عاما ضحية سرقة التوكتوك الذي يعمل عليه.
تشيع جنازة الطفل ضحية الغدر لسرقة التوكتوك
تشيع جنازة الطفل ضحية سرقة التوكتوك
وشيع المئات من أهالي قرية الغرق القبلي الجثمان وسط انهيار الأم وباقي الأسرة والجيران وصرخات مدوية من والدته وإغمائها لحظة تشييع الجثمان، فيما أدى أهالي القرية صلاة الجنازة بالمسجد الكبير بالقرية الغرق.
تشيع جنازة الطفل ضحية الغدر لسرقة التوكتوك
تصريح النيابة بالدفن
وقد أمرت النيابة العامة بمركز إطسا بتصريح دفن جثمان الطفل عبد الناصر جمال عبد الله البالغ من العمر 17 عاما، بعد الانتهاء من تشريح الجثة، واستلام أسرة المجني عليه الجثمان، وجاري تشييع الجنازة.
أول صورة للطفل المقتول ضحية سرقة التوكتوك بالفيوم
تكثيف الجهود للقبض على الجناة
تكثف أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، جهودها لكشف غموض مقتل طفل عمره 17 عاما، عثر عليه بعد ظهر أول أيام عيد الفطر المبارك بالطريق الذي يصل منطقة فوز بنجع شبل بنطاق الوحدة المحلية لقرية الغرق بمركز إطسا.
تعود تفاصيل الواقعة
كان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، قد تلقى إخطار من العميد محمد ثابت عطوة مأمور قسم شرطة مركز إطسا، بالعثور على جثة طفل يدعى عبد الناصر جمال عبد الله – 17 عاما مقيما بمنطقة الغرق بحري.
أسباب مقتل الطفل
جرى تشكيل فريق بحث يقوده المقدم هيثم طلب رئيس مباحث قسم شرطة مركز إطسا، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير ادارة البحث الجنائي بالمحافظة، حيث كشفت التحريات الأولية، أن الطفل يعمل على 'توكتوك' قديم بعد وفاة والده، وذلك للمساعدة في الإنفاق على والدته وأشقائه.
تحريات المباحث
وأضافت التحريات، أنه جرى استدراج الطفل من قبل مجهولين، من منطقة فوز، إلى الشبلى ليلا، ثم قام اللصوص بإنزال الطفل من التوكتوك' وضربه بآلات حادة بمنطقة الرأس والظهر والبطن، ثم سرقوا 'التوكتوك' وألقوا بالطفل داخل أحد الحقول الزراعية، جرى نقل جثة الطفل لمشرحة مستشفى اطسا المركزي، وأخطرت نيابة اطسا والتي تتولى التحقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
