بكلمات من ذهب وسلاسل من فضة رئيس محكمة جنايات أسيوط يلقن عائلتين درسا فى حقن الدماء وحرمة النفس التي حرم الله إلا بالحق، أثناء محاكمة عائلتي «البسايسة» و«عبدالوارث» إثر خصومة ثأرية.
رئيس محكمة جنايات أسيوط يلقن عائلتين درسا فى حرمة النفس
بدأ المستشار محمد فاروق علي الدين رئيس المحكمة، الدائرة الثامنة حديثه قائلا: (هذا يوم مشهود، يفصل فيه على الأرض في واقعتين شديدتين متتاليتين متلاحقتين بينهما عدة أشهر تمثلان حلقتين متواصلتين من حلقات التعدي على الحرمات وهدم البنيان الذي شيده الملك الحق المبين بسفك الـ..ـدم البغيض المتبادل المتواصل بين عائلتي «البسايسة» و«عبدالوارث☼ تحت مسمى الثأر وغسل العار، والتي اتخذت منهما العائلتان سندا ومبررا لانتهاك حرمة الدم والاعتداء على الأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، فهذا هو العياط حسن محمود حسن وشهرته «غاندي» و«محمد ثابت خلف سيد» وشهرته «محمد ثابت خلف» و«أحمد بكري» محمد علي عطية، وحسني حسن عبدالله عبدالرحيم، وعبدالمعز زيدان عبدالباسط، وشهرته عز من عائلة «البسايسة» فانه في يوم 20 مايو 2020 قتـلوا مع سبق الإصرار كل من أحمد عبدالوارث، علي عبدالوارث، عثمان أحمد عثمان، وشرعوا في قتـل عبدالوارث علي عبدالوارث من عائلة عبدالوارث في الجناية رقم 21680 لسنة 2020 جنايات مركز الفتح المنظورة اليوم أمام المحكمة ليقوم بعدها في 15 ديسمبر 2021، محمود عبدالوارث بكري عبدالوارث، وحازم محمد ياسين عبدالوارث المتوفي إلى رحمة الله من عائلة عبد الوارث بقتـل محمود عبدالحميد حسين عمر عمدا مع سبق الإصرار والترصد من عائلة «البسايسة» في الجناية رقم 23234 لسنة 2021 جنايات مركز الفتح المنظورة اليوم أمام المحكمة أيضا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
واصل المستشار محمدفاروق حديثه قائلا : إن هذه المحكمة وهي ترقب هذا الأمر وفق ما اطلعت عليه من أوراق الدعوتين المشار إليهما والتي استمر نظر كل منهما ما يقارب الأربع سنوات بالكثير من التدبر والتأمل لتقف اليوم وقد جمعت القضيتين في يوم واحد لتفصل في كل منهما تباعا واستقلالا بالحزم الكامل والردع المستحق على كل فريق بما يستحق فإن الله ليذع بالسلطان ما ليذع بالقرآن وعلى ذلك فإن المحكمة إذ وليت شرف وأمانة الفصل في الدعوتين الماثلتين، قرأت كلا منها حرفا حرفا، واستمعت فيهما لكل المرافعات قولا قولا ،وأحاطت فيها بكل دليل وقرينة إثباتا أو نفيا فإنها اليوم تنزل بأطرافها حكمها بالقصاص، عدلا وجزما.. قطعا وحزما، وذلك بما ستنطق به الآن على مسامع عائلتي البسايسة وعبد الوارث طرفي الخصومة وكذا الحاضرين من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) صدق الله العظيم وقال تعالى' ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون «وقوله تعالى» ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما صدق الله العظيم، وعلى ذلك وإلى أن يبعث الله في هاتين العائلتين رجلا رشيدا يحقن فيهم دماء المسلمين.