«قداس وسعف».. مطروح تحتفل بأحد الشعانين في أجواء مبهجة

احتفل أقباط مطروح بأحد الشعانين، صباح اليوم الأحد، في أجواء مبهجة وفرحة كبيرة، وشهد محيط الكنائس انتشار بائعي السعف، وسط إجراءات تأمينية في محيط الكنائس.

كنيسة السيدة العذراء مطروح

قداس أحد الشعانين

وترأس القس متي زكريا راعي كنائس مطروح ، قداس أحد الشعانين، صباح اليوم، بكنيسة السيدة العذراء، وسط حضور كبير من أقباط مطروح.

وشهدت كنيسة السيدة العذراء بمدينة مرسي مطروح احتفال الأقباط بأحد الشعانين عقب أداء القداس، حاملين السعف بأشكاله المختلفة، منها مجسمات وصلبان، في أجواء من السعادة.

كنيسة السيدة العذراء مطروح

تأمين الاحتفال بعيد الشعانين

كما شهد محيط كنائس مطروح إجراءات تأمينية عالية المستوى، وتواجدا مكثفا لرجال الشرطة، وانتشار الخدمات الثابتة والمتحركة، وتكثيف أفراد الخدمة المترجلة في الشوارع المحيطة، وكذلك استخدام البوابات الإلكترونية في الدخول للكنائس.

وفي العصر القديم استخدم أجدادنا المصريين القدماء، سعف النخيل في صنع القلائد والضفائر للزينة وفي الأفراح مُطعم بالأزهار وفي استقبال الملوك المنتصرين إذ كانوا يعدونه رمزا لتجدد الحياة فكانوا يحملون «سعف النخيل»، في أثناء رقصاتهم الشـعبية والجنائزية ونقشوا رموزه على أسقف وأعمدة المعابد، لتنتقل هذه المظاهر إلى احتفالات أحد السعف في مصر وتتوارثها الأجيال، كما أن القرى المصرية تستخدم زعف النخل في صناعة القفف والسلال التي تستخدم في حمل الأطعمة وحفظها.