أقباط بورسعيد يؤدون قداس أحد الزعف بجميع الكنائس (صور)

أقباط بورسعيد يؤدون القداس الإلهي " أحد الزعف" بجميع الكنائس
أقباط بورسعيد يؤدون القداس الإلهي " أحد الزعف" بجميع الكنائس

أدى المسيحيون ببورسعيد قداس أحد الزعف أو أحد الشعانين صباح اليوم واستمر حتى فترة الظهيرة، وذلك بجميع كنائس محافظة بورسعيد بحضور الكهنة والشمامسة وشعب الكنائس.

أقباط بورسعيد يؤدون القداس الإلهي قداس أحد الزعف ببورسعيد

أقباط بورسعيد يؤدون قداس أحد الزعف

وتوافد المسيحيون على جميع الكنائس ببورسعيد من كل حدب وصوب في أجواء من الفرحة، حاملين معهم زعف النخيل الأخضر وهو من أهم مظاهر الاحتفال بعيد أحد الزعف.

وارتدى القساوسة والشمامسة الزي الملوكي، واحتفلت جميع الكنائس بإقامة قداس إلهى، وتخلل ذلك دورة 'الزعف'، حيث حمل المصلون فى القداس، زعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود.

معنى كلمة الشعانيين

وقال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد إن اسم العيد هو أحد الشعانين أو أحد الزعف كما هو شائع، فالسعف هو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتي من كلمة 'هوشعنا' أي خلصنا في اللغة القبطية.

وتابع: قلب النخيل الأبيض يؤكد أننا نقول لربنا إننا نقدم قلوبنا اليك طاهرة نقية ينبع منها السلام والمحبة وننبذ الأحقاد ونرفض كل ما يلوث القلوب النقية'.

أقباط بورسعيد يؤدون القداس الإلهي قداس أحد الزعف ببورسعيد

دخول المسيح إلى أورشاليم القدس

وأشار القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد إلى أن جميع الأقباط الأرثوذكس على مستوى العالم يحتفلون اليوم بعيد أحد الزعف لأنه ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشاليم القدس وقد تم استقباله بالخوص الأخضر 'الزعف' وأغصان الزيتون كرمز للسلام.

وتابع: استقبال المسيح بخوص النخيل هو دعوة للجميع لنشر المحبة بينهم ونبذ العنف والكراهية.

وأشار القس أرميا إلى أنه بعد انتهاء القداس يتم صلوات الجناز العام، وتبدأ الكنائس فى الاتشاح باللون الأسود تعبيرا عن بدء أسبوع الآلام حيث تتحول نغمات الكنيسة للنغمات الحزينة وذلك لمدة أسبوع، وفي النهاية ينتهى أسبوع الآلام بعيد أحد القيامة.

WhatsApp
Telegram