حرصت والدة الطالب عبد الله عزت، ضحية عاطل لسرقة التوكتوك بمحافظة كفر الشيخ، على التوجه إلى قبره والدعاء له، وذلك بعد أن أحالت محكمة جنايات كفر الشيخ، الدائرة الأولى، أمس الإثنين، أوراق المتهم بقتله لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في عقوبة إعدامه.
وانهمرت الدموع من عيني والدة الشاب الراحل، أثناء تواجدها أمام قبره، ودعت له بالرحمة والمغفرة، كما قرأت له الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، حيث كانت حريصة على الذهاب لقبر نجلها وإبلاغه بخبر إحالة أوراق المتهم بقتله للمفتي.
والدة وأصدقاء الطالب عبد الله أمام قبره
والدة طالب كفر الشيخ ضحية عاطل تقرأ الفاتحة أمام قبره
كما توجه العديد من أصدقاء وزملاء الطالب عبد الله إلى قبره لقراءة الفاتحة على قبره والدعاء له، ومؤازرة والدته في مصابها الأليم داعين الله له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته.
والدة وأصدقاء الطالب عبد الله أمام قبره
إحالة أوراق المتهم للمفتي
وقضت محكمة جنايات كفر الشيخ، الدائرة الأولى، حضوريًا، وبإجماع آراء أعضائها، بإحالة أوراق عاطل متهم بقتل طالب وسرقة مركبته البخارية 'توكتوك' لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في عقوبة إعدامه.
والدة وأصدقاء الطالب عبد الله أمام قبره
صدر الحكم في القضية رقم 10547 لسنة 2023 جنايات قسم أول كفر الشيخ، والمقيدة برقم 3546 لسنة 2023 كلي كفر الشيخ برئاسة المستشار شريف عبد الوارث فارس، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين يوسف عدلي خليل، ومحمد السيد قزامل، وسكرتارية محمد خليفة.
والدة وأصدقاء الطالب عبد الله أمام قبره
كانت جهات التحقيق بمحافظة كفر الشيخ قد أحالت المتهم 'ع. م. ف. م. إ'، محبوس، مقيم شارع الدراسات الإسلامية- حي قباء- ثانٍ كفر الشيخ، لمحكمة الجنايات لمحاكمته عن الاتهام المنسوب إليه بقتل طالب جامعي وسرقة مركبته البخارية 'توكتوك'.
والدة وأصدقاء الطالب عبد الله أمام قبره
وتبين من أمر إحالة المتهم لمحكمة جنايات كفر الشيخ أنه بتاريخ يوم ١٤ / ٧ / ٢٠٢٣، بدائرة قسم أول كفر الشيخ، قام المتهم بقتل المجني عليه 'عبد الله عزت عراقي إبراهيم' - عمدًا مع سبق الإصرار - بأن عقد العزم وبيت النية على قتله وأعد لذلك الغرض أداة سلاح أبيض 'كتر'، وذلك بأن قام بمهاتفته مواعدًا إياه على اللقاء و استدرجه إلى أحد الأماكن النائية بعيدًا عن أعين المارة، وما أن ظفر به منفردًا حتى دنا منه مشهرًا سلاحه الأبيض آنف البيان مباغتًا إياه به مسددًا له به طعنة واحدة استقرت بأعلى مقدمة عنقه سارحًا بال 'كتر' لأسفل العنق ناحرًا إياه نحرًا غائرًا مبتغيًا بذلك إزهاق روحه فافترش على إثرها المجني عليه الثرى مضرجًا ملطخًا بدمائه مفارقًا للحياة، فنال بذلك مقصده محدثًا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص به والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
والدة وأصدقاء الطالب عبد الله أمام قبره
وكشفت أوراق القضية أنه تقدمت تلك الجناية جناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر، خطف بطريق التحايل المجني عليه سالف الذكر، وذلك بأن تقابل - حال قيادة المجني عليه للمركبة خاصته وسيره بالطريق العام معه- طالبًا منه إيصاله حيث مقصده وعقب إجابته المراده اقتاداه إلى مكان غير مأهول بعيدًا عن أعين المارة مباعدًا بينه وبين ذويه ممهدًا لارتكاب جريمته - موضوع الاتهام التالي - وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
والدة وأصدقاء الطالب عبد الله أمام قبره
كما اقترنت الجناية الأولى بجناية أخرى وهى أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرق المنقولات الدراجة البخارية، الهاتف المحمول 'المبينين وصفًا و قدرًا بالأوراق والمملوكين للمجني عليه سالف الذكر'، وذلك بأن قام عقب إتمامه لمشروعه الإجرامي موضوع الاتهامين السابقين بالاستيلاء على المنقولات سالفة البيان وكان ذلك ليلًا حال حمله السلاح آنف البيان على النحو المبين بالتحقيقات.
والدة وأصدقاء الطالب عبد الله أمام قبره
والدة وأصدقاء الطالب عبد الله أمام قبره
والدة وأصدقاء الطالب عبد الله أمام قبره
والدة وأصدقاء الطالب عبد الله أمام قبره
والدة وأصدقاء الطالب عبد الله أمام قبره
والدة وأصدقاء الطالب عبد الله أمام قبره