قالت أسماء ماهر، محامية المتهم بأكبر ضبطية آثار في أسيوط: «أبحث عن كشف الحقيقة وليست البراءة لموكلي فقط، وحقيقة الأمر أن الإنسان برئ، وسنبدأ فى الدفاع بعدم معقولية اقتناء شخص لهذه الكمية الهائلة من الآثار داخل شقة خاصة به، والتى توجد فى مكان حيوى وشارع مهم فى المحافظة وبه أماكن كثيرة بها كاميرات».
وأضافت «ماهر» في تصريحاتها لموقع «أهل مصر»: «كيف لشخص واحد أن يحمل تابوت طوله حوالى 6 أمتار تقريبا وقد حمله 5 أشخاص وقت الضبطية، كيف لم يلاحظ الجيران تلك المقتنيات أثناء تخزينها»، لافتة إلى المضبوطات تنتمى لعصور مختلفة وقد أثبت الفحص الأثرى أن معظمها حقيقى وهى عبارة عن عملات مختلفة وتماثيل وغيرها.
وأوضحت أنها ستطالب بتشكيل لجنة جديدة لفحص تلك المضبوطات، مشيرة إلى تجديد حبس المتهم 15 يوما ليس إدانة له ولكن لضمان سير الإجراءات القانونية، وأنه لم يعترف بامتلاكه للكميات المعلنة، فهو لا يرغب فى الثراء السريع نظرا لحالته المادية الجيدة، وسيتضح فى الأيام المقبلة إن كان هناك أشخاص آخرين معه أم لا.