أدى المصلون اليوم صلاة الجمعة من مسجد سيدي عبد الرحيم القنائي بمدينة قنا أحد أكبر المساجد التاريخية في صعيد مصر، وسط أجواء روحانية وإيمانية.
جانب من الخطبة
خطبة الجمعة
ودارت خطبة الجمعة حول موضوع «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة»، حيث أكد إمام المسجد أن الحفاظ على المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة واجب شرعي ووطني وإنساني، لافتًا إلى أن جميع المنافع المشتركة والأماكن العامة أمانة في أعناق المجتمع بأسره سنحاسب عليها جميعًا، فلا يجوز العبث بها أو إتلافها بأي صورة من الصور.
جانب من الخطبة
مقرأة للقرآن الكريم خاصة بالجمهور
وعقب انتهاء صلاة الجمعة، تم انعقاد مقرأة للقرآن الكريم خاصة بالجمهور، بقيادة الشيخ حجازي فارس، إمام مسجد سيدي عبد الرحيم القنائي، وذلك في ضوء اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم، وبناء على رغبة كثير من رواد المسجد.
جانب من المقرأة
زيارة الضريح
وفي سياق متصل، حرص المئات من الأهالي على زيارة مقام وضريح سيدي عبد الرحيم القنائي عقب صلاة الجمعة بقصد الدعاء والتبرك بهم، وتوزيع الصدقات والنزور ابتغاء رضا الله أملا في تحقيق مرادهم.
جانب من المقرأة
سيرة عبد الرحيم القنائي
وعبد الرحيم القنائي، أحد أشهر أقطاب الصوفية، وهو عالم دين وتفسير إسلامي مغربي، اسمه السيد عبد الرحيم بن أحمد بن حجون، وينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، ولد في المغرب في الأول من شعبان سنة 521 هـ/1127، وتلقى تعليمه في جامع ترغاي الكبير على يد والده وكبار العلماء، وذاع صيته بعد إلقائه للدروس الدينية وهو في سن العشرين من عمره.
جانب من زيارة الضريح
وفي موسم الحج العاشر بمكة، التقى عبد الرحيم القنائي بالشيخ مجد الدين القشيري أحد الشيوخ القادمين من مدينة قوص، وإمام المسجد العمري بقوص، والذي أصر على أن يصحبه معه إلى مصر ومنها إلى قوص، لكن بعد أن أمضى عبد الرحيم القنائي ثلاثة أيام بقوص، انتقل إلى مدينة قنا، ومكث بها، وخلال تلك الفترة، صدر قرار من وإلى مصر بتعيين الشيخ عبد الرحيم القنائي شيخًا على قنا، وأصبح منذ ذلك اليوم يُسمى بالقنائي.
جانب من زيارة الضريح
وتُوفى السيد عبد الرحيم القنائي في 19 صفر سنة 592 هـ الموافق 23 من يناير 1196م عن عمر ناهز 71 عامًا، وأقيم له أكبر مسجد وضريح بوسط مدينة قنا، ويُقام له الاحتفال سنويًا في شهر شعبان من كل عام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
