وما زالت مشكلة قرى مركز سنورس بمحافظة الفيوم، والأهالي تستغيث «هنموت عطشا، رجعنا للعصر الحجري، باستخدام مياه الترع والمصارف لغسيل الأواني والملابس وشراء الماء العزب في الجراكن».
عودة مهنة السقا
عودة مهنة السقا، لكن بطريقة حديثة منذ 50 عام كانت توجد مهنة السقا لإحضار مياه الشرب للمنازل، بمقابل مادي، ولكن تطورت مهنة السقا، بنقل المياه في براميل بلاسيتك محمولة علي التريسكلات لبيعها لأكثر من 10 قرى تابعة لمركز سنورس، ويرجع ذلك لعدم وصول المياه من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم.
ندرة المياه العذبة
ويعاني أهالي 10 قرى، والتي يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة، من انقطاع دائم لمياه الشرب، ويعيشون معاناة لا توصف بسبب الحصول علي المياه للشرب، وهي لا تأتي إلا ساعة أو اقل في الصباح الباكر، ولا يفوز بها إلا أصحاب مواتير سحب المياه، ومن لم يستطيع الوصول إليها عليه استخدام الجراكن لنقل المياه من منطقة لأخرى.
وقال دكتور أحمد البرعي، وكيل أمانة حزب الوفد لمركز سنورس، لـ «أهل مصر»، إن معظم قرى طريق الشوبك بمركز سنورس تعاني منذ سنوات من انقطاع مياه الشرب، ونلجا في القرن ال21 لاستخدام الجراكن والتزاحم في طوابير من أجل الحصول مياه الشرب، تحت مرأى ومسمع المسئولين بالمحافظة، بداية من المحافظ حتى رئيس مركز ومدينة سنورس، خاصة أن أخبار المشهد اليومي تصله بالتأكيد وهو يعلم أن خط المياه الرئيسي نفترض تشغيله منذ 20 عاما، لكن للآسف تلك الأزمة لم تحرك ساكنا لأي مسئول.
وأوضح، أنه من هذه القرى التي تعاني من انقطاع مياه الشرب «الشوبك»، «أمين أبو زيد طنطاوي» «عبدالله عويس»، «زايد شعيب»، «أبو حجاب»، «الميهوب»، مختتما «نحن نعيش في مصر هبة النيل فأين القانون الذي يعاقب المسئولين بالفيوم الذين يغلقون عنا المياه».