أنهى مزارع حياته داخل سجن البداري بعد القبض عليه لاتهامه بقتل شقيقه بالاشتراك مع زوجة المجني عليه وشقيقه الثالث، إثر خلافات على الميراث، بعد افتضاح أمرهم وكشف غموض وأحداث الواقعة.
تفاصيل الواقعة
جاءت البداية بتلقي اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز البداري يفيد إقدام أحد المتهمين في قضية الميراث التي تم كشف غموضها من يومين والمتهم فيها زوجة المجني عليه وشقيقيه حيث قاما بتخديره وقتله، منذ 4 أشهر.
أحداث القضية
تعود أحداث القضية إلى تمكن ضباط مباحث مركز البداري بأسيوط بالتعاون مع ضباط الأمن العام بمديرية أمن أسيوط من كشف غموض مقتل مزارع بمركز البداري وضبط الجناة بعد 4 أشهر من وفاته ودفنه في ادعاء صعق كهربائي.
ضبط المتهمين
كان اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط قد تلقي إخطارا من اللواء توفيق جاد مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، يفيد تمكن ضباط مباحث مركز البدري بالتعاون مع ضباط الأمن العام من ضبط ربة منزل بمركز البداري لاتهامها في قتل زوجها بمساعدة شقيقيه.
وعلى الفور تم تنشيط المخبرين السريين وجمع معلومات عن المتهمين وتحركاتهم فتم التوصل إلى قيام السيدة م.م ربة منزل مقيمة مركز البداري بالتعاون والتآمر مع ع. ا. صاحب محل وأ. أ. مزارع شقيقين لزوجها لقتل زوجها المدعو م.أ مزارع مقيم البداري وذلك لخلافات بينهم على الميراث وباستئذان النيابة العامة تم ضبط المتهمين الثلاثة وبمواجهتهم بالاتهامات الموجهة لهم اعترفوا بارتكابهم الجريمة.
وذلك بعد أن قامت الزوجة بالاتفاق مع شقيقي زوجها لقتل الزوج بعد أن وضعت له أقراص منوم، ثم استدعت شقيقيه لاستكمال جريمة القتل بخنق المجني عليه ووضعه في بانيو حمام المنزل وإلقاء سلك كهرباء بجوار الجثة لإقناع الأهالي أنه مات صعقا بالكهرباء وتم دفن المجني عليه وبعد مرور ٤ أشهر على الوفاة، ومع اختلاف زوجة المجني عليه وشقيقيه وافتضاح أمرهم من خلال تسريب بعض المعلومات لأجهزة الشرطة بمركز البداري فتم ضبط المتهمين وفتح محضر بالواقعة وإحالتهم للنيابة العامة التي تولت التحقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
