'ذهب برفقة أصدقائه للاستحمام في مياه النيل هربا من حرارة الجو، لكنه لم يعد، وتركنا نبكيه دما، خاصة أننا لم نستطع العثور على جثمانه، واستخراجه من المياه، على الرغم من مرور 5 أيام على غرقه، ووجود 12 غواصا يبحثون عنه' بهذه الكلمات المأساوية، تحدث خال الطفل محمد غريق الأقصر، عن حالة أسرته.
الطفل الغريق
وقال 'السيد حارس'، خال الطفل محمد الكحلاوي، لـ'أهل مصر': 'ابن أختي عمره 17 عاما، ويقيم بمنطقة أرمنت الوابرات غرب الأقصر، وذهب لترطيب جسده برفقة أصحابه يوم الجمعة الماضي، وبجوار أرمنت الوابرات، وأثناء سباحته غطس، لكنه لم يخرج، ونبحث عنه منذ 5 أيام، ومش عارفين نعمل إيه'.
وأضاف خال الطفل الغريق: 'أمه مش قادرة تتحمل أكتر من كدا، لأنه ابنها الوحيد، جابته على ثلاث بنات، وبتبكيه ليل نهار'، لافتا إلى أنه رغم جهود قوات الإنقاذ النهري، ووجود 12 غواصا من رجال المسطحات المائية يبحثون عنه، ولم يتم العثور على جثته حتى الآن'.
وأشار خال الطفل الغريق إلى أن هذه المنطقة تحديدا، لم يكن ابن شقيقته هو الضحية الأولى لها، بل غرق قبله الكثير من أهالي المنطقة، لكن كان يتم العثور عليهم بخلاف محمد الذي لم يتم العثور عليه إلى الآن، مناشدا جميع المسؤولين بتكثيف جهودهم للعثور على جثة الطفل الغريق، حتى تبرد قلوبهم بدفنه، وقراءة الفاتحة على قبره.