تباشر جهات التحقيق تحقيقاتها مع والدة الطفل المعثور عليه عاريا، وفاقدا للوعى بمنزل مسجل خطر.
الطفل المعثور عليه عاريا بمنزل مسجل خطر ببورسعيد
وأكدت والدة الطفل، أنها أرسلت نجلها إلى المتهم للعمل برفقته بجمع القمامة بحثا عن الرزق الحلال ليساعدهم فى مصاريف المعيشة .
وما زالت الأجهزة المختصة تواصل تحرياتها و تحقيقاتها فى الواقعة للوصول إلى ملابسات تعاطي الطفل للمواد المخدرة، وحقيقة علاقته بالمتهم.
وأكد مصدر مطلع أنه لم يصدر تقرير الطب الشرعي النهائى عن الطفل و هل تعرض لاغتصاب من المتهم من عدمه، وأكد مصدر طبي أن حالة الطفل في تحسن على الرغم أنه ما زال في إعياء شديد ويحتاج إلى علاج مستمر.
ضبط المتهم بخطف طفل فاقداً للوعي ببورسعيد
لاحظ أهالي حي الضواحي ببورسعيد، أن أحد الأهالي يصطحب طفلاً فاقداً للوعي، ودخل به شقته وهو يحمله، موضحين أنه شخص غير طبيعي، تصرفاته مريبه تدعو للشك، وعلى الفور استغاثوا على مواقع التواصل الاجتماعي من جارهم.
طفل فاقد الوعى
وقالت إحدى سكان عمارة 164 بمنطقة الأمين الجديد، بحي الضواحى ببورسعيد، إنها كانت تجلس على سطح العمارة هى وبعض الجيران هربا من حرارة الطقس، وإذا بها تتلقى مكالمة من جارتها، أخبرتها أنها شاهدت جارهم 'صلاح' وهو يحمل طفل لا يتعدى عمره 10 سنوات ، ويكاد أن يكون فاقدا للوعى، وأنها وزوجها طرقا على باب شقته لمدة تتراوح 10 دقائق لكنه لم يفتح الباب.
جرده من ملابسه الشخصية
وأضافت أن جميع الجيران تجمعوا وكسروا باب الشقة، وشاهدوا الطفل فاقداً للوعى تماما، ويبدوا أنه جرده من ملابسه الشخصية، لكن ألبسه جلباب أبيض، عندما شعر بطرق الباب.
الرجالة كتفوه والستات بلغت عنه
وتابعت: «الرجال أمسكوا به حتى لا يفر هاربا، بينما أبلغت السيدات قسم شرطة الضواحي، وعلى الفور وصلت قوة أمنية من القسم، وتم القبض عليه، وتم نقل الطفل إلى المستشفى لفحص حالته الصحية، و معرفة سبب فقدانه للوعي».
وخلال القبض على المتهم وجد معه أكياس تحوي مواد مخدرة، وأوضح خلال التحقيقات أن الطفل يعمل معه، وأدعى أنه مريض نفسي.
واختتمت، أنها لم تكن الواقعة الاولى للمتهم، بل أنه دائما يقوم بسرقة بعض الشقق السكنية المجاورة، وسبق ان جاء بأطفال داخل شقته، فهو مسجل خطر في السرقة، وتعاطي المخدرات.