شيع الآلاف من البورسعيدية جنازة القبطان البحري، حسن دعدور، الذي توفي في أثناء وجوده على متن مركب كان يعمل عليها في عرض البحر، صلاة الجنازة على قبطان بورسعيد
أنهيار والدة قبطان بورسعيد
وأقيمت صلاة الجنازة على المرحوم في مسجد لطفي شبارة بحي الشرق، حيث بدت والدته في حالة انهيار تام، و ظل إمام المسجد يقرأ لها القرآن الكريم ليهدئ من روعها.
وبعد انتهاء صلاة الجنازة لم تتمالك الأم نفسها، وظلت تنادي على فلذة كبدها، وهي تنظر إلى النعش الذي يرقد فيه، كما وقف والده في الصفوف الأمامية أثناء صلاة الجنازة وهو يبكي.
دفن جثمان قبطان بورسعيد
رثاء شقيقه الوحيد
وانهار حسين، شقيق قبطان بورسعيد الوحيد، وهو يحمل نعش شقيقه على كتفه باكيا، ثم كتب على صفحاته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي رسالة رثاء لشقيقه قال فيه: 'هتوحشنى أوي يا نور عيني متقلقش علينا أنت طول عمرك بتشيل هم الدنيا كلها أخوك هيعمل كل اللي كان نفسك تعمله، هتفضل في قلبي وفي عقلي لحد ما ربنا يجمعني بيك، وأنت عارف أكيد أنا دلوقتي عامل إزاي.. والله يا حسن أنا حاسس أني ميت من غيرك أنت كنت فرحتي وضهري وأبويا التاني، كل حاجة وصتني بيها هعملها، هتوحشني أوي يا كل حاجة هتفضل في قلبي لحد ما أموت أشوفك على خير مع السلامة يا نصي التاني، سلام يا حبيبي، سلام يا أبو علي، ربنا يثبتك عند السؤال.
قبطان بورسعيد المتوفى وشقيقه حسين
كما توجه حسين بالشكر على صفحته الشخصية لجميع من تواصل معهم، واستجاب للبث المباشر الذي ناشد فيه والدته المسؤولين لسرعة استلام جثمان شقيقه وعودته من رومانيا.
وكتب حسين: 'بالنيابة عن أسرتي بالأصالة عن نفسي، أتوجه بالشكر إلى جميع جهات الدولة المتمثلة في رئاسة مجلس الوزراء، والسفارة المصرية في رومانيا، ورئاسة الجمهورية، بالاستجابة لمطالبنا والتحرك لسرعة إنهاء الإجراءات، لإرجاع جثمان أخويا المتوفى، القبطان حسن دعدور في أسرع وقت'.