اعلان

محافظ المنيا: تشغيل محطة صرف الظهير الصحراوي قريبًا بتكلفة مليار ونصف

جانب من الجولة
جانب من الجولة

أجرى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بجولة تفقدية إلى مركز سمالوط لمعاينة مصرف المحيط والمشكلات الناجمة عنه، في استجابة سريعة لمطالب الأهالي من تردي الوضع البيئى والصحي من جراء تلوث مياه مصرف المحيط لتراكم المخلفات به مما أدى الى انتشار الامراض بسبب كثرة الذباب والبعوض، والعمل على حل المشكلة التي يعانى منها سكان المنطقة منذ سنوات.

جانب من الجولة جانب من الجولة

وأكد المحافظ خلال جولته على أهمية إيجاد حلول جذرية لمشكلة تلوث مصرف المحيط للحفاظ على صحة المواطنين وسلامة البيئة، مشددًا على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية لتنفيذ خطة شاملة لتحسين الوضع البيئي في المنطقة.

جانب من الجولة جانب من الجولة

محطة معالجة المياه بالمنيا

ووجه بسرعة الانتهاء من تشغيل محطة معالجة غرب المنيا بالظهير الصحراوي التي تم انشاؤها بتكلفة مليار ونصف المليار جنيه، ذلك ضمن الاجراءات الحاسمة التي وضعتها الدولة للقضاء الجذري على هذه المشكلة.

جانب من الجولة جانب من الجولة

وأشار اللواء كدواني، إلى أن ما أنجزته الدولة بإقامة مشروعات للصرف الصحى بعدد من قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركز أبوقرقاص فى خطوة حاسمة وفعالة لمنع إلقاء المخلفات في المصرف، والعمل على توفير بدائل آمنة للتخلص من المخلفات الزراعية والصحية والصناعية حفاظا على بيئة صحية للمواطنين.

وخلال جولته الميدانية حرص المحافظ على الاستماع إلى مطالب أهالي اطسا وشكواهم وخاصة مشكلة المصرف وتداعياتها، إلى جانب تشغيل بعض المعديات و توسعة مبنى الوحدة الصحية للاستفادة من الخدمات المقدمة للأهالي من خلال المبادارات الرئاسية فى مجال الصحة مثل 100 مليون صحة وغيرها من المبادرات.

رافق المحافظ خلال الجولة التفقدية نائبه الدكتور محمد أبو زيد، والمهندس عبد الحميد البركاوي وكيل وزارة الري، والمهندس رجب السعيد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب و الصرف الصحى بالمنيا والدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة والدكتور سعيد محمد رئيس مركز سمالوط ومدير الأملاك والتفتيش المالي والإداري بالمحافظة.

الجدير بالذكر أن مصرف المحيط يُعد المصرف الرئيسي بالمحافظة ويبلغ طوله 80 كيلو مترًا، حيث يبدأ من مركز ديرمواس ويمر بمراكز ملوي، وأبوقرقاص، والمنيا، وينتهي في إطسا بمركز سمالوط، ويخدم حوالى 100 ألف فدان من الأراضي الزراعية، إلا أنه يعاني منذ سنوات من مشكلات كبيرة، حيث يشهد تلوثًا ناتجًا عن الصرف الزراعي والصحي والصناعي الذي يُلقى في مجراه، وتصب كل هذه المخلفات في النهاية في مياه نهر النيل عند قرية إطسا، شمال المنيا بـ 15 كيلو مترًا، مما يؤدي إلى اختلاط المياه الملوثة بالمياه النقية العذبة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً