يتابع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، برفقة الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم الإثنين، أعمال تطوير مستشفى ناصر العام والتي تشهد أعمال إحلال وتجديد ورفع كفاءة المستشفى، ضمن خطة الدولة التي تنفذها وزارة الصحة لتحسين كفاءات المستشفيات العامة والمركزية والتوعية.
زيارة وزير الصحة ببني سويف
محافظ بني سويف يتابع تطوير مستشفى ناصر
وتصل تكلفة المشروع إلى مليار و200 ألف جنيه، ومن المقرر الانتهاء من المشروع في عام 2025، حيث يشمل تطوير ورفع كفاءة على مساحة إجمالية 32 ألف متر مربع (25 ألف متر للمبنى المستجد و7 آلاف متر للمبنى القائم،بطاقة إجمالية 227 سريرا تتنوع ما بين: أسرة لإقامات المرضى ورعاية مركزة، حروق ورعاية حروق، رعاية أطفال، حضانات).
زيارة وزير الصحة إلى مستشفى ناصر العام
ويتكون المبنى المستجد من دور أرضي و4 علوي تشمل: المدخل الرئيسي، الطوارئ، الأشعة، غرفة الغازات، ثلاجة حفظ الموتى، التعقيم، النفايات المطبخ والإدارة الهندسية، والعلاج الطبيعي ووحدات تمريضية، حروق، مناظير، بنك الدم، إقامة نساء وولادة، حضانات مبتسرين، ورعايات مركزة ومتوسطة وجراحية وعمليات وقسطرة ورعاية قلب، فيما يضم المبنى القائم 'القديم': العيادات الخارجية، سكن أطباء وإداري، الصيدلية، المعامل، تجميع البلازما، والغسيل الكلوي.
مكونات مستشفى ناصر العام ببني سويف
محافظ بني سويف يتابع تطوير مستشفى ناصر
وكان قد ناقش محافظ بني سويف، في وقت سابق، الموقف التنفيذي لسير ومراحل العمل بالمشروع، وتضمن الإشارة إلى إجمالي ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية، بداية من بدء أعمال الهدم والإزالة واعتماد مخططات الخلط وعمل تصميم الخلطات وأعمال الخوازيق والبدء في الأساسات العادية والمسلحة والانتهاء من أعمدة الدور الأرضي ببعض الأجزاء وعزل جوانب القواعد المسلحة وأعمال نجارة سقف الأرضي واستكمال صب الاعمدة والحوائط الخرسانية وغيرها من الأعمال الإنشائية.
استمرار المتابعة الميدانية
وقد كلف المحافظ وكيل وزارة الصحة باستمرار المتابعة الميدانية لسير العمل في المشروع وإطلاعه أولاُ بأول على كل المستجدات للعمل على تذليل أي معوقات وتوفير المتطلبات اللازمة بالتنسيق مع الوزارة، لتسريع وتيرة العمل بالمشروع الذي يمثل إضافة نوعية ومهمة للمنظومة الصحية، خاصة وأنه يأتي في إطار خطة الدولة واستراتيجيتها التنموية التي يتم تنفيذها تحت رعاية وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي من أهم أهدافها الارتقاء بمستوى وجودة معيشة المواطن في كل القطاعات الحيوية، خاصة ملف الصحة الذي توليه القيادة السياسية أهمية كبيرة وبذلت فيه جهودا ملموسة على كل الأصعدة، لتعزيز مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في هذا الملف.