في مشهد مبهج على شاطئ بورسعيد، أثناء سحب شباك الصيادين من داخل مياه البحر، ظهر طفل يدعى 'زياد إبراهيم' وهو يسحب الغزل بقوة ومهارة وحماس.
زياد الصياد الصغير ببورسعيد
الصيد أبًا عن جد
وقال زياد: 'نزول البحر مع الصيادين أصبح هواية وعشقًا لمهنة الصيد، والدي كان يعمل صيادًا منذ أن كان عمره 5 سنوات، وكان يأتي إلى البحر مع جدي، واستهوتني تلك المهنة لأنها تتوارث أباً عن جد.
زياد الصياد الصغير ببورسعيد أكمل مسيرة والدى
أكمل مسيرة والدي
وأضاف زياد الصياد الصغير: 'بعد تعب والدي، الذي أفنى عمره في الصيد، قررت أن أكمل مسيرة والدي في مهنة الصيد، ونزلت مع أصحاب والدي لصيد الأسماك على شاطئ بورسعيد هم أهلنا، وعندما أصل إلى البحر أعرف حالته من الأمواج'.
زياد أصغر صياد على شاطىء بورسعيد
رحلة تبدأ من الفجر
وتابع الصياد الصغير: 'يوميًا أستيقظ الساعة الخامسة صباحًا، أصلي الفجر ثم أتوكل على الله للعمل، وأشعر بمتعة كبيرة وأنا أعمل بنفسي، أحيانًا نرمي الغزل مرتين، وبذلك ينتهي العمل في الساعة الثالثة عصرًا، ثم أذهب إلى المنزل برزق ربنا من الأسماك، أو ثمن السرحة لأساعد بها أسرتي'.
زياد أصغر صياد على شاطىء بورسعيد
لاعب كرة قدم
واختتم زياد قائلا: 'مع بداية العام الدراسي يقل نزولي للبحر، وأهتم بدراستي، وأمنيتي أن أصبح لاعب كرة قدم مشهور، لعب الكرة بيجيب فلوس'.