'كان عامًا دراسيًا طويلًا، ورغم ذلك لم أحاول أن أعيش حالة بعبع الثانوية العامة أو أن أسمح للرعب بالدخول إلى قلبي، رغم أن دراسة الثانوي الأزهري أصعب بكثير من الثانوي العام' بهذه الكلمات بدأت الطالبة مريم السيد، الأولى على محافظة بورسعيد في الثانوية الأزهرية، شعبة أدبي بمجموع 96%، حديثها مع 'أهل مصر' عن سر تفوقها وحفاظها على التفوق في دراستها خلال الأعوام السابقة إلى أن حققت المركز الأول على المحافظة هذا العام.
'مريم' الأولى على محافظة بورسعيد بـ الثانوية الأزهرية
الأولى على الثانوية الأزهرية ببورسعيد: كنت منتظرة مكالمة شيخ الأزهر
قالت مريم: 'الحمد لله على كل شيء، كنت أنتظر أن يتصل بي شيخ الأزهر أحمد الطيب ويخبرني أنني من الأوائل على الجمهورية، لكن قدر الله وما شاء فعل، ورغم ذلك فرحت من قلبي لأنني أدخلت السعادة والبهجة على قلوب والدتي ووالدي وشقيقتيَّ الاثنتين'.
'مريم' الأولى على محافظة بورسعيد بـ الثانوية الأزهرية
سر التفوق
وأضافت مريم: 'لم أضع جدولًا معينًا للمذاكرة، بل كنت أستيقظ من نومي فجرًا للصلاة، وأحيانًا أواصل مذاكرتي، وأحيانًا أخرى أنام بعد الصلاة، وأستيقظ مرة أخرى بحيث يسير يومي بشكل طبيعي، وكنت أحرص على حفظ القرآن الكريم والصلاة في أوقاتها، وهذا سر تفوقي'.
وتابعت مريم: 'والدتي ووالدي وشقيقتيَّ الاثنتين كانوا الداعمين لي دائمًا، وتمنيت أن أدخل السعادة إلى قلوبهم جميعًا بتفوقي، وبالفعل علمت أنني الأولى على محافظة بورسعيد من مواقع التواصل الاجتماعي، وبكت والدتي من الفرحة لتفوقي ولانتهاء مرحلة دراسة الثانوية الأزهرية، خاصة وأن شقيقتيَّ الاثنتين كانتا تدرسان ثانوي أزهري أيضًا'.واختتمت مريم: 'إن شاء الله سوف التحق بكلية لغات وترجمة مثل شقيقتي الكبرى، والتي كنت أتابعها خلال فترة دراستها، ورغبت في دراسة نفس المواد التي تدرسها'.