اشتغلت في عمل الكسكسي منذ 25 عامًا، وكانت البداية عندما طلبت مني الأسرة أن أعده لهم في المنزل، ونجحت بامتياز على حد قولهم، بعدها بدأت في صناعة الكسكسي بمنزلي وبخلطة سرية هي السر في الإقبال الكبير على طلب الكسكسي مني أون لاين.
'أم رنيم' ملكة 'الكسكسي' ببورسعيد تكشف سر الصنعة
الكسكسي مهارة وفن
قالت أم رنيم السيدة البورسعيدية: عمل الكسكسي مهارة وفن، وليس مجرد صنعة للتربح، حتى السمن البلدي أضفت له خلطة سرية وهي خلطة أم رنيم، أقوم بصنع كميات تصل إلى 50 كيلو يوميًا، يقف بها أحد أقاربي 'أبو أحمد زوج عمتي' في أماكن كثيرة في شوارع بورسعيد على عربة لبيع المأكولات، والجميع يشيد بها وبجمال وروعة الطعم.
إزاي تعمل 'كسكسي' في البيت زي الكتاب ما بيقول..
سر الصنعة
وأضافت ملكة الكسكسي ببورسعيد: 'هناك محلات كانت تشتري مني وتبيع وكله بيرزق، بالإضافة إلى شغل الأون لاين، فالحمد لله تميزت بعمل الكسكسي بمحافظة بورسعيد، وهناك إقبال كبير على الشراء، حيث الأسعار في متناول الجميع، فالطبق الصغير بالمكسرات بـ 20 جنيهًا، وطبق بالنوتيلا بـ 25 جنيهًا، وبالنسبة للنوتيلا فأنا أصنعها في منزلي ولها سر صنعة أيضًا'.
ام رنيم ملكة الكسكسي ببورسعيد
أصله مغربي
وتابعت أم رنيم أن أصل الكسكسي مغربي وليس مصريًا، بعض الأشخاص يفضلون تناوله بالشوربة، والبعض الآخر يفضل تناوله بالخضار، أما بالنسبة للبورسعيدية يفضلونه بالسكر والنوتيلا.
25 عامًا من التعب
واستطردت السيدة البورسعيدية: 'لابد أن تساند المرأة زوجها طالما هو يستحق ذلك ويسعى من أجل أسرته، لا تبخلي على بيتك، فالدنيا ليست وردية طوال الوقت، اتكعبلنا كتير، بمعنى مرت علينا ظروف صعبة، 25 عامًا من التعب والمشقة، دفعنا ضريبة تلك التعب، لكن الحمد لله ربنا كرمنا في أولادنا الثلاثة، وعشمي كبير في ربنا، أن يكون لي مكان كبير أشتغل فيه، وأطهو كميات كبيرة من الكسكسي ويكون لي فروع في كل مكان'.
الحياة ليست وردية
واختتمت أم رنيم قائلة: 'نصيحتي لكل سيدة أن تسعى من أجل الرزق، وممكن أن تقع، لكن عليها أن تتحمل، ومن هنا يظهر قوة الاحتمال، إما أن تكمل مشوارها، أو تيأس وتقف عن العمل، فالحياة ليست وردية كل الوقت، لازم تتعبى حتى تدركي قيمة النجاح، وقيمة الشيء الذي تعبتي من أجله، ولابد أن تحافظي على بيتك وأولادك بجانب عملك، وتشتغلي وتبدعي في موهبتك بالحب'.