في إستجابة سريعة لـ«جريدة أهل مصر» تكفل أحد المتبرعين برحلتى عمرة للطالبة إسراء وحيد الفيشاوي إبنه قرية زاوية رزين بمدينة منوف التابعة لمحافظة المنوفية، ولوالدتها بعد رحلة الشقاء خلال سنوات الدراسة حيث كانت تحملها على كتفها لنقلها للمدرسة والدروس الخصوصية
الطالبة إسراء الفيشاوي ووالدتها
متبرع يتكفل برحلتي عمره لطالبة ثانوية عامة ووالدتها بالمنوفية
وكانت جريدة «أهل مصر» قد نشرت عن رحلة كفاح الطالب ووالدتها جاء بعنوان «قصة كفاح إسراء 91% بالثانوية العامة في المنوفية: تحديت المرض ونفسي في عمرة وادخل صيدلة».
وولدت إسراء بنقص فى الأكسجين مما أثر على نظرها وحركتها بشكل كبير ولكن لم تكن أسرتها تعلم ذلك، حتى أصبحت ف الثالثة من عمرها، لتتمكن والدتها من الذهاب لأحد الأطباء والذي أعطاها دفعة للأمام ونفى حديث باقي الأطباء والأشخاص ليؤكد لها انها بالمثابرة والعلاج ستتحسن، وبالفعل تُصبح كذلك .
لم تترك والدة إسراء نجلتها يومًا، حيث أخذت تجوب من مستشفى لأخرى في جميع أنحاء الجمهورية بحثًا عن علاج ابنتها، ولم تترك بابا حتى طرقته لتُعالج ابنتها.
أجرت إسراء عِدة عمليات ليصل عددهم لـ 7 عمليات إثنين منهم في عينيها لمعاناتها من نقص فى الأكسجين أثر عليهما وبعد إجرائها العمليتين عاد النظر لها ولكن ليس طبيعيًا، وأجرت أيضًا عدد 5 عمليات في قدماها مكنتها من الحركة ولكن ببطءٍ شديد.
الطالبة إسراء الفيشاوي ووالدتها
وعلى الرغم من معاناة إسراء إلا أنها عاشقة للتعلم وواقعة في حب المُذاكرة، حيث كانت والدتها تحملها على كتفيها للذهاب للمدرسة والدروس الخصوصية والذهاب بها للامتحانات والعودة بها وذلك وهي تحملها على كتفها، فضلاً عن ذهابها أيضاً للكتاب لحفظ القرآن الكريم، لتتمكن من ختمه والمشاركة في مسابقات عدة والحصول على المراكز الأولي
لم يتوقف نحاج إسراء على حفظ القرآن الكريم وختمه فقط بل تمكنت من الحصول على 91% فى الثانوية العامة شعبة علمى علوم بعد 12 شهرًا من المُذاكره الجادة حيث كانت تفضل المذاكرة ليلا عن النهار بسبب الهدوء، وكانت تذهب للدروس بمساعدة والدتها أو زوج شقيقتها أو جارهم، حتي تُحقق حلمها بالدخول لكلية طبية مثل كلية الصيدلة.
سعت إسراء في المذاكرة ليل نهار من أجل الحصول على ترتيب ضمن أوائل الجمهورية حتى تحظى بتكريم من محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون، فضلاً عن حصولها لرحلة عمرة لوالدتها تكريمًا لها لشقائها خلال رحلة حياتها.