حاول شاب من منطقة فاطمة الزهراء بحي الضواحي في بورسعيد، يدعى 'ج.م'، إنهاء حياة زوجته بطعنة في رقبتها، وربط عنقها بإيشارب، إلا أن العناية الإلهية أنقذتها، بعد تدخل الجيران، إثر استغاثة ابنها الأصغر بهم.
إلحقوا ماما بابا بيقتلها
وفي بث مباشر أجرته أهل مصر، قال محمود الدسوقي، 16 عاما، وهو أحد الجيران: 'أنا ووالدتي سمعنا طرقات على باب شقتنا، ففتحنا الباب لنجد ابن جارتنا يصرخ ويقول: 'إلحقوا ماما، إنقذوا ماما، بابا طردني من الشقة، وقفل الباب، وهيخلص على أمي، فأخت أمي تصرخ من البلكونة للاستغاثة، وحاولت أن أقفز من بلكونة منزلنا إلى بلكونة منزلهم، لكنى فوجئت بأنه أغلق باب البلكونة من الداخل، فأسرعت إلى الباب وأخذت أطرقه، لكن دون جوي، ثم قمت بفسخه.
ودخلت وجدتها ملاقاه على السرير، وتنزف دماء من رقبتها، وفي رقبتها إيشارب، يحاول خنقها به، بعد أن طعنها بالسكين، وهو في يده سيجارة، ويقول لي اقتلني،
وزوجته مقطوعة النفس، اتصلنا بالاسعاف الذى نقلها إلى مستشفى الزهور .
أثناء نقل الزوجة للمستشفى
كان ها يختقها بالحزام
وقالت إيمان رمضان محمد والدة محمود، وجارة الزوجة التي حاول زوجها إنهاء حياتها، للأسف لم يكن ما حدث اليوم هو الواقعة الأولى لهذا الزوج، بل سبق وأن وضع حزام بنطلونه على رقبتها منذ فترة، وحاول خنقها فهو مصاب بالوسواس القهري، ويعتقد أن زوجته تخونه، رغم أنها سيدة محترمة، لم تترك فرضا في الصلاة، وهو أيضا يداوم على الصلاة فى المسجد، لكن للأسف مرضه خطير، يعتقد أنها تخونه، وسبق أن اعترف بأنه مريض، ويعتذر عن تصرفاته التي يفعلها دون أي وعي.
جيران الزوجة
خايفة على أولادي
وأضافت: 'أخشى على أبنائي منه، لأنه سبق أن قال لي ابنك كمان شوفته معاها، وبعدها اعتذر، وقال إنه أثناء الصلاة يأتي إليه وساوس بذلك، الأمر الذي جعلني أعرض شقتنا للبيع منذ فترة، خوفا على أولادي منه، لكن عندما هدأت الأمور تراجعت، ثم فوجئنا بتلك الواقعة اليوم فى الساعة الثانية بعد الظهر، وأنقذناها من بين يديه، رغم أن حالتها خطيرة جدا، لكني خشيت على ابني أن يدخل بمفرده، فأسرعت بالاستراحة بجميع الجيران الذين ساعدونا فى فسخ الباب أيضا'.