قالت والدة الطالب «محمد»، الذي لقي مصرعه إثر تعدي والده بالضرب عليه بسلك كهربائي، بإحدى قرى مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، أنه قبل يومين من وقوع الحادث رأت ابنها في الحُلم وهو يطلب منها أن تأخذه معها ثم استيقظت بعدها على آذان الفجر، وبعدها بيومين تم إبلاغها بأن ابنها قد توفى.
جالي في المنام وبعدها عرفت أنه مات
وتابعت في حديث خاص لـ«أهل مصر»، أن طليقها كان دائم التعدي بالضرب على ابنها المتوفى، وأن ابنها المتوفى كان يحفظ القرآن الكريم، وكان يؤذن بالمسجد، ويصلي إمامًا بالناس في الصلاة.
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ إخطارًا يفيد بوصول طالب يبلغ من العمر 16 عامًا إلى مستشفى سيدي سالم المركزي، وبه إصابات بالغة، وتوفى أثناء محاولة إسعافه من قبل الأطباء.
وانتقل ضباط مباحث مركز شرطة سيدي سالم إلى المستشفى، وبسؤال والد الطفل المتوفى أقر بأنه كان يؤدب نجله ويقومه، حيث حدثت بينهما مشادة كلامية، قام على إثرها الأب بإحضار سلك كهربائي، وتعدى به على نجله بالضرب، إلى أن سقط مغشيًا عليه، وقام بنقله للمستشفى في محاولة لإسعافه، ولكن صعدت روحه إلى بارئها وفارق الحياة، وقامت الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ بإلقاء القبض على الأب، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق في الواقعة.