أطلقت مديرية الأوقاف ببنى سويف، اليوم الأربعاء، مبادرة وزارة الأوقاف لعمال المساجد بالمحافظة ، بعنوان «التعامل اللائق مع رواد المساجد وضيوف الرحمن» بحضور الدكتور عبد الرحمن نصار وكيل وزارة أوقاف بني سويف، والشيخ خالد خضر، وكيل أول الوزارة، ورئيس القطاع الديني، والشيخ سعيد سيد عبدالواحد، مدير الدعوة بالمديرية وجمع من القيادات الدعوية بالمديرية.
جانب من اللقاء
التعامل اللائق مع رواد المساجد
وقال الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن إطلاق مبادرة «التعامل اللآئق مع رواد المساجد وضيوف الرحمن» لعمال المساجد ببنى سويف، تأتى في إطار انطلاق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ومالها من نتائج إيجابية تعود بالنفع والفائدة للجميع.
ووجه الشكر للرئيس السيسي، والدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، على حسن رعايتهما وعنايتهما ببيوت الله عز وجل، والاهتمام بجميع العاملين بالوزارة لا سيما العاملين بالمساجد الذين يقومون على تهيئتها للمصلين من كل مكان، والتأكيد على أهميتهم نحو الحفاظ على عمارة بيوت الله عز وجل.
جانب من اللقاء
مهام وظيفة عمال المساجد
وأكد خضر، أثناء كلمته على أهمية عمل عمال بيوت الله، الذين أوكل الله سبحانه إليهم أشرف الوظائف من حيث تطهير وصيانة ونظافة بيوت الله تعالى وتهيئتها للمصلين، مشيرا إلى أنها من الوظائف الشريفة التي كلف الله عز وجل بها أنبياءه ورسله عليهم الصلاة والسلام، وأن عمال المساجد أمناء عليها، والواجب عليهم إكرام ضيوف الرحمن عز وجل ومعاملتهم المعاملة اللائقة.
جانب من اللقاء
وشدد رئيس القطاع الدينى، على ضرورة الإلتزم والإنضباط الإداري لعمال بيوت الله عز وجل، وينبغي أن يصاحبه في نفس الوقت السمات الحسنه وثقافة الابتسامة والمعاملة الطيبة الكريمة مع رواد المساجد، موضحاً أن العمل الراقي يتلخص في التقدير، والاحترام، والإتقان، والصدق، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه عمال بيوت الله عز وجل في أداء مهمتهم ورسالتهم وهي خدمة ضيوف الرحمن وعمارة بيوت الله سبحانه وتعالى.
ووجه عمال المساجد إلى حسن تقدير أحوال رواد المساجد ومعرفة طباعهم حتى يتمكن من حسن التعامل معهم، مؤكدا على أن القيم والآداب والأخلاق التي يتعامل بها عمال المساجد مع روادها تنعكس على العبادة، فتملأها روحانية وسكينة وطمأنينة، مشيراََ إلى أن خدمة ضيوف بيوت الله عز وجل وعمّارها تدل على الشهامة في الطبع والنبل في المعاملة والبر في الطاعة.
جانب من اللقاء
كما أكد على ضرورة الالتزام بالهيئة الحسنة ظاهراََ (في الثياب) وباطنا (من حيث السكينة والحكمة) لان ذلك يساعد على الحفاظ على قدسية بيوت الله عز وجل، والتأكيد قيم الرفق بالناس وتجنب المشقة عليهم.