اعلان

أخدت عزاه بعد حكم القصــاص.. والدة طالب بورسعيد تعلق على إعدام المتهـمين بقتله

غزاء طالب بورسعيد بعد الحكم بالإعدام قاتليه
غزاء طالب بورسعيد بعد الحكم بالإعدام قاتليه

تقف فى سرادق العزاء والفرحة تخرج من قلبها وتشع ضوءا على وجهها، تنتظر التهاني، والتبريكات، من الأقارب والجيران، والأحباب، تنظر إلى صورة وحيدها، تحتضنها مرة وتقبلها مره آخرى، وتتحدث إلية مره ثالثة.

لم تزرف عينيها دمعة واحدة، فقد مر على وفاة فلذة قلبها وابنها الوحيد عاما، قالت الأم: 'افرح يا ضنايا يا قرة عيني فقد جاء حقك، وحكم عليهم بالإعدام، هكذا بدأت تروي غادة محمود والدة حسن إبراهيم حسن طالب مدرسة الميكانيكية، والذي قتل غدرا أمام مدرسته بعد الامتحان منذ عام لـ'أهل مصر' مدى فرحتها وإقامة عزاء لابنها بعد حكم الإعدام على أربعة شباب أنهوا حياته غدرا.

أخدت عزاه بعد حكم القصــاص.. والدة  طالب بورسعيد بعد الحكم  بالاعدام على المتهـمين: نام و ارتاح يا ضناياوالدة طالب بورسعيد

راجل من صغره

قالت والدة طالب المدرسة الميكانيكية لم يزرني ابني في المنام منذ وفاته سوى مرة واحدة كان شاردا، وكأنه يبحث عن شيء مفقود، ولم يتحدث بكلمة، كأنه كان يبحث عن حقه، لكننى كنت اثق في الله سبحانه وتعالي وفي القضاء العادل، بكيت كثيرا، وبعد الحكم بالإعدام على الأربعة ذئاب الذين انهوا حياة سندي، أشعر الآن بالسعادة، فهم حرمون من قرة عيني، ابنى وسندي الوحيد بعد وفاة والده الذي مات غريقا، بعدها نزلت للعمل في أحد مصانع الاستثمار من أجل تربية ابني وشقيقته الأصغر منه، وكان حسن يساعدني كثيرا، تولى مسؤوليتي أنا وشقيقته وكان عمره 14 عاما، وعلقت الأم المكلومة ابنى راجل من صغره.

أخدت عزاه بعد حكم القصــاص.. والدة  طالب بورسعيد بعد الحكم  بالاعدام على المتهـمين: نام و ارتاح يا ضناياأم المجني عليه

وأضافت والدة حسن بالأمس سمعت حكم القضاء العادل، وهو نفس يوم وفاة ابني منذ عام، وكان النطق بالحكم في وقت متأخر، لذا لم يسعفني الوقت بأن أذهب إليه في المقابر، فاستيقظت من نومي اليوم، وذهبت إليه لأزف إليه خبر الحكم بإعدام من حرموني منه.

أخدت عزاه بعد حكم القصــاص.. والدة  طالب بورسعيد بعد الحكم  بالاعدام على المتهـمين: نام و ارتاح يا ضنايا أم المجني عليه

وتابعت الأم المكلومة: 'أقول لابني ألف وحمة ونور تنزل عليك يا ابن قلبي، أنت واحشني، وهتفضل واحشني، نام وارتاح يا ابن قلبي يا عمري، أنا عملت اللي عليا وجبت حقك علشان لما أقابلك أنت وبابا أقولكم أني جريت وراء حقك، رغم أني كنت لوحدي وبطولي، بس قدرت أجيب حقك يا ضنايا'.

امه بتكلم صورتهالأم في العزاء

واختتمت الأم رغم التهديدات التى تعرضت لها وعرض ملايين الجنيهات علي في مقابل التنازل عن حق ابني، إلا أنني كنت قوية، فقد ضاع من كنت أخاف عليه من الهواء، لكن لم يضع حقه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً