نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، بالتنسيق مع القضاة العرفيين، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي "دكروري" و"لملوم" بقرية منشأة الجزائر، التابعة لمركز الفيوم، وذلك من خلال مراسم صلح شهدت تقديم "الكفن" تعبيرًا عن إنهاء النزاع والتعهد بعدم تجدد الخلافات بين الطرفين.
حضر مراسم الصلح اللواء أحمد محسن، نائبًا عن مدير أمن الفيوم، واللواء محمد العربي، مدير مباحث المديرية، والعميد حسن عبد الغفار، رئيس مباحث المديرية، والعقيد محمد أبو بكر، مأمور مركز شرطة الفيوم، والعقيد معتز اللواج، مفتش مباحث المركز، والرائد أحمد فريتم، رئيس مباحث المركز، والنقيب إبراهيم عيسى، معاون مباحث المركز.
تعود وقائع الخصومة إلى عام 2024، عندما نشبت مشاجرة بين فردين من العائلتين، أسفرت عن مقتل أحدهما نتيجة اعتداء بالضرب.
شارك في مراسم الصلح عدد من القضاة العرفيين، وأعضاء مجلس النواب، إلى جانب الشيخ خالد القيسي، المنسق العام للجنة المصالحات بالمنطقة الأزهرية بالفيوم، والشيخ محمود حسانين، نائب رئيس لجنة المصالحات، وعماد العزباوي، المنسق العام للجنة المصالحات وفض المنازعات، بالإضافة إلى عدد كبير من أهالي القرية والقيادات الشعبية والتنفيذية بمركز الفيوم.
تم الاتفاق على الصلح النهائي بين العائلتين، وتعهد الطرفان بعدم التعرض لبعضهما مستقبلاً، الأمر الذي لاقى استحسانًا واسعًا بين الأهالي، مشيدين بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في حفظ الأمن والاستقرار وتعزيز التلاحم المجتمعي.