قررت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الـ15 برئاسة المستشار وائل محمد بعيص رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار نبيل عاطف أبو زينه، والمستشار محمد سعد موسي، إحالة 8 اشخاص لفضيلة مفتى الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في اعدامهم وهم: غيابيا كل من :" رمضام م ع ، محمد ن ح، عوض ز ع، حسن ع ع ، دمين ع س، جبريل ع ش ، عبدالله ج ع" وحضوريا "سلامة س ع" وذلك على خلفية قيامهم بالاشتراك فيما بينهم بقتل" مسن بطاقات نارية " أثناء دخوله المسجد لأداء صلاة العشاء.
وقامت المحكمة بتحديد اليوم الاخير من دور يونيو للنطق بالحكم، وترجع أحداث الواقعة عندما شهدت عزبة جاب الله التابعة لدائرة مركز شرطة الدلنجات بمحافظة البحيرة، حادثة مؤسفة، حيث لقي مسن مصرعه في ظروف غامضة بطلقات نارية من مجهولين أثناء دخوله المسجد لأداء صلاة العشاء
تلقى اللواء هويدي، مديرير أمن البحيرة، إخطارا من العميد محمد حمودة مأمور مركز شرطة الدلنجات يفيد بورود بلاغ يفيد بمصرع "درويش السيد ع" 61 عامًا، ومقيم بعزبة جاب الله التابعة لدائرة مركز الشرطة، وبالانتقال والفحص تبين قيام شخصين يستقلان سيارة ملاكى بإطلاق أعيرة نارية علي المجني عليه أثناء دخولة المسجد لأداء صلاة العشاء بالمسجد، وتوفي متأثرًا بإصابته.
وعلى الفور انتقل باهر شماته وكيل النائب العام برئاسة المستشار محمد صبحي مدير نيابة الدلنجات بسكرتارية محمد عبد العظيم، الى مكان الواقعة لإجراء المناظرة ومعاينة مكان الحادث، وقرر عرض الجثمان على الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، مع تكليف إدارة البحث الجنائي بعمل التحريات اللازمة حول الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة ضبط مرتكبيها وكذلك السلاح المستخدم فى الواقعة.
وأمر اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة سرعة تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد سمير رئيس مباحث المديرية ، لسرعة ضبط المتهمين، وإجراء التحريات، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شخصين بينهما وبين المتهم خلافات ثأرية، منذ عام 1996، حيث قام المجنى عليه بقتل شقيقى المتهمين، نظرًا لحدوث مشاجرة، بينهما، وتم الحكم عليه بالاشغال الشاقة المؤبد، وجارٍ ضبط المتهمين والسلاح النارى المستخدم فى الواقعة.