إنتشلت قوات شرطة المسطحات المائية ببنى سويف، صباح اليوم الأحد، الجثمان الثانى من جثامين الشباب الأربعة الذين لقوا مصرعهم غرقا داخل مياه النيل بمركز الفشن، عقب محاولتهم التقاط صور سيلفى بقرية صالح فريد، وتم استدعاء سيارات الإسعاف لنقل الجثة إلى المستشفى.
انتشال الجثة الثانية من ضحايا السيلفي في النيل ببنى سويف
الشباب ضحايا الغرق
وتمكنت قوات المسطحات المائية ببنى سويف، من انتشال الجثة الثانية لشاب يدعى « محمود عيد سالم » البالغ من العمر 17 سنة، وتم التوجية بسرعة إنتقال سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث ونقل الجثة إلى مستشفى الفشن المركزى، لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
ضحايا السيلفي في النيل ببنى سويف
الشباب ضحايا الغرق
وقد انتشلت قوات الإنقاذ النهرى ببنى سويف، خلال اليومين الماضيين، الجثة الأولى من جثامين الشباب الأربعة، لشاب يدعى «محمد ربيع سالم» 17 سنة، من داخل مياه النيل بمركز الفشن، وتم نقل الجثة إلى مستشفى الفشن المركزى، وتم تشييع الجثمان إلى مقابر الأسرة.
ضحايا الغرق بقرية صالح فريد بالفشن
ويواصل الأهالى بقرية صالح فريد التابعة لمركز الفشن، برفقة قوات شرطة المسطحات المائية ببنى سويف، لليوم الخامس على التوالي، البحث عن جثامين الفتاتين الآخرتين، اللاتين لقيا مصرعهن غرقا داخل مياه النيل بمركز الفشن، أثناء محاولة إلتقاط صور سيلفى، وصور تذكارية.
تفاصيل الواقعة
وتعود تفاصيل الواقعة حينما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة بنى سويف، إخطارا يفيد بوقوع حادث مصرع 4 شباب من أبناء عمومه واحدة، أثناء محاولة التقاط صور سيلفى، خلال مشاركتهم فى حفل زفاف، وتم التوجية بسرعة إنتقال سيارات الإسعاف وقوات شرطة المسطحات المائية إلى موقع الحادث واستخراج الجثامين.
الشباب ضحايا الغرق
وتبين التحريات الأولية، فإن الحادث وقع عندما كانت فتاتان من أبناء العائلة تلتقطان صورًا تذكارية على ضفاف نهر النيل، إلا أنهما انزلقتا وسقطتا في المياه، وعلى الفور، هرع اثنان من أبناء عمومتهما لمحاولة إنقاذهما، لكن التيار كان أقوى منهم وجرفهم جميعًا، ما أسفر عن غرق الأربعة.
أسماء الضحايا الأربعة
وتبين أن الضحايا جميعهم من أبناء عمومة، وهم: دعاء ربيع سالم (15 عامًا)، وريهام ممدوح سالم (15 عامًا)، ومحمد ربيع سالم (17 عامًا)، ومحمود عيد سالم (17 عامًا)، وجميعهم من قرية صالح فريد التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف.
وسادت حالة من الحزن الشديد والأسى والصدمة بين الأهالى والمواطنين بالقرية، حيث تحول الفرح إلى مأتم كبير بين جموع الأهالى.