عاشت حياة كلها عنف، إهانة، ضرب، خيانة، لكنها تحملت من أجل أولادها الثلاثة، تحملت، و صبرت ١٣ عاما، لكن عندما وصل الأمر الى التهديد بالقتل، ذهبت الى محكمة الاسرة بورسعيد، ورفعت قضية خلع، و بالفعل كان الحكم لصالحها، حتى مشيخة الأزهر عندما استمعوا الى الطرفين، نصحوها بالخلع حتى تنجوا بنفسها و بأولادها.
روت نسمه يسرى محمد، السيدة البورسعيدية التى تبلغ من العمر ٣٤ عاما، خلال بث مباشر على موقع أهل مصر، ما تعرضت له من أذى جسدى، و نفسى، و معنوى مع زوجها و أبن عمها ' تامر ' الشهير بتامر بريزة خلال ١٣ عاما من القهر.
استغاثة سيدة من بطش طليقها لرفعها دعوى خُلع
خلع بعد الضرب و الخيانة
قالت بسمه: 'عشت حياة صعبة كلها أهانة، وضرب، و سب و قذف ، لكنى تحملت من أجل أولادى الثلاثة، و عندما أغلق زوجى الباب على ، و كاد أن يقتلنى، أتصلت والدتى بالشرطة و أنقذوني منه وقمت بعمل محضر و بالفعل تم الحكم عليه بثلاثة أشهر سجن، و لكن جاءني باكيا يتوسل الى أن أتنازل و بالفعل تنازلت من أجل أولادنا، و بعد تفكير عميق اتخذت قرار بالانفصال عن زوجى بعد أن استحالت العشرة معه، فقمت برفع قضية خلع بمحكمة الأسرة، وبالفعل كان الحكم لصالحى، أمتنع تامر عن الانفاق على أولادنا، فقررت النزول من البيت و العمل بأحد المصانع بالاستثمار، و لكن أستمرت تهديداته لى ، كان آخرها :' ها أبعتلك شوية ستات تقلعك هدومك و تضربك علقة موت و أصورك و أنزل صورك على النت' فأصبحت حياتى مهدده و فى خطر'.
ضربني و سحلني
و أضافت بسمه: 'فوجئت يوم الاثنين الماضى بأنه أخذ عمر أبننا من عند الدرس دون أن يخبرنى ، لكن اتصل نجلى عمر بى و قال ' بابا اخذنى من عند الدرس، تأخر عمر ، فاتصلت بأحد أصحاب طليقي و أخبرته أن يتصل به حتى يعود عمر للمنزل ، لكنه قال بإنه سينام عند والده و سيعود غدا، وفى اليوم التالى عاودت الأتصال بطليقي مره آخرى، وطلبت منه أن يرسل عمر إلى البيت ، لكنه رفض و طلب منى النزول للتفاهم معه ، وبالفعل ذهبت اليه ، لكننى فوجئت به يضربنى، و يسحلنى فى الشارع و لم يستطيع أن يتدخل أحد خوفا منه، و سبب لى إصابات بالغه فى يدى ، و قمت بإخفاء وجهى بالأرض حتى لا يقوم بتشويه بالموس الذى كان يمسكه ، استطاع شقيقه أن ينقذنى من بين يديه و ذهبت مسرعة إلى قسم شرطة العرب و حررت محضر تعدى و رجال الشرطة بالقسم ساعدونى و طلبوا منى تقرير طلبى ليضاف للمحضر و بالفعل عملت التقرير الطبى بالاصابات التى أعاني منها باليد و بالرقبة
و للاسف هرب طليقي و معه ابنى الذى سوف يبدأ امتحانات المرحلة الابتدائية الأسبوع المقبل'.
عذب والدته وحبسها فدعت عليه أمام الكعبة
و تابعت الام الصبورة : 'للاسف طليقى لم يكن بارا بوالدته الحاجة حياة التى توفيت فى العام الماضى أثناء تأدية مناسك الحج، فقد سبق و أن قام بحبسها أسبوع فى من لها و منع عنها الطعام، و عندما ذهبت لزيارة بيت الله الحرام ، دعت عليه أمام الكعبة ، لأنه ابن عاق'.
و طالبت 'نسمة': 'بسرعة القبض على طليقها حتى يعود ابنها عمر إلى حضنها، و يؤدى الامتحان بالصف السادس الابتدائي'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
