نظمت القنصلية الفرنسية بالإسكندرية، اليوم الجمعة، احتفالية بمناسبة العيد القومي الفرنسي، وذلك بحضور لينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، وإيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى جمهورية مصر العربية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، وملحق الدفاع الفرنسي، والملحق البحري الفرنسي، وعدد من قناصل الدول العربية والأجنبية، إلى جانب رئيس أركان القوات البحرية المصرية، وقيادات محافظة الإسكندرية، ونائبة المحافظ، والسكرتير العام، ورئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، ورئيس الغرفة التجارية، ومدير جمعية رجال الأعمال، ونخبة من رجال الأعمال وأعضاء مجلس النواب.
وخلال كلمتها بالاحتفالية، أعربت لينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، عن سعادتها باحتفالها للمرة الثانية بالعيد الوطني الفرنسي في الإسكندرية بحضور المحافظ، مؤكدة تفاؤلها بمستقبل العلاقات الفرنسية المصرية، خاصة في ظل التعاون الوثيق والمثمر بين محافظة الإسكندرية والقنصلية الفرنسية، وفي إطار حرص محافظ الإسكندرية على تعزيز وتنمية العلاقات بما يخدم مصالح الطرفين.
وقام السفير الفرنسي، بتقليد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، وسام «جوقة الشرف» برتبة قائد، وهو من أرفع الأوسمة الفرنسية، تقديرًا لمسيرته المهنية الثرية وعطائه المتميز وجهوده في تعزيز أواصر التعاون بين مصر وفرنسا.
وأوضح السفير، أن هذا التكريم يأتي بتوجيه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عرفانًا بإسهامات المحافظ في مجالات متعددة، وتقديرًا لتعاونه المثمر مع الجانب الفرنسي على مدار سنوات طويلة.
احتفالية العيد القومي الفرنسي
من جانبه، أعرب محافظ الإسكندرية عن بالغ امتنانه وتقديره لهذا التكريم الرفيع، موجهًا الشكر لفخامة الرئيس الفرنسي على هذا الوسام الذي يُعد وسامًا لمصر بأكملها، كما توجه بالتحية والعرفان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على دعمه الدائم ورؤيته الملهمة التي وضعت مصر في مكانتها المستحقة إقليميًا ودوليًا، ورسخت دعائم السلام والتعاون والصداقة مع مختلف دول العالم.
وخلال كلمته، تحدث المحافظ، عن تجربته المتميزة في التعاون مع قادة القوات البحرية الفرنسية، مؤكدًا أهمية هذا التعاون في دعم الأمن البحري بالمنطقة وتأهيل الأجيال الشابة للاضطلاع بدور فاعل في هذا المجال الحيوي.
كما أكد على عمق العلاقات التاريخية بين محافظة الإسكندرية والجمهورية الفرنسية، والتي تعود إلى قرون مضت منذ الحملة الفرنسية، وتتجسد اليوم في مجالات التعاون العلمي والثقافي والاقتصادي، من خلال الشراكات مع القنصلية الفرنسية والمعهد الفرنسي والوكالة الفرنسية للتنمية ومركز الدراسات السكندرية الفرنسي وجامعة سنجور.
احتفالية العيد القومي الفرنسي
وفي ختام كلمته، توجه محافظ الإسكندرية بالشكر والتقدير لأسرته الكريمة، وللسفير الفرنسي، وللقنصل العام الفرنسي بالإسكندرية، ولكافة الحضور على هذا التكريم.