ads
ads

لبس أجيال من هو وصغير.. "باسم" الترزي الشاب في دار السلام بسوهاج: شغال من 20 سنه في المهنة "فيديو وصور"

"باسم" الترزي الشاب في دار السلام بسوهاج
"باسم" الترزي الشاب في دار السلام بسوهاج

في أحد أقدم شوارع دار السلام ' شارع مركز الشرطة' بجوار مستشفى السلام التخصصي جنوب شرق محافظة سوهاج، يعمل 'باسم'، المعروف بـ 'ترزي المحبة'، منذ أكثر من 20 عاما في خياطة القمصان والبنطلونات وتعديل الجاهز، ورث المهنة عن والده، وشهد عبرها تغيرات الموضة والمجتمع، محتفظا بأدواته القديمة وشغفه بالحرفة التي يعتبرها فنا وإرثا.

من داخل محله بشارع قسم شرطة دار السلام يجلس'باسم' علي وسط أدواته التي لم تفارقه منذ سنوات، يُمسك القماش كأنّه يقرأ فيه تاريخًا مكتوبًا بخيوط من حرير، لا حاجة له إلى “باترون” أو أجهزة حديثة؛ فالعين واليد والعقل أدواته الحقيقية.

يقول: “زمان كان أهالي دار السلام بسوهاج يلبسون القمصان المصنوعة من قماش البوبلين والكتان الصافي، بألوان هادئة وقصات واسعة، وحاليًا الشباب بيحبوا القمصان الضيقة والقصيرة، والألوان الجريئة، ورغم تغير الذوق العام، ما زال 'ترزي المحبة' يقص القمصان لكل الطبقات، من كبار السن إلى شباب جاءوا إليه خصيصا ليفصّلوا قمصان زفافهم وتجهيز بدلهم وملابسهم.

رغم شغفه الدائم، يعترف 'باسم' علي أن المهنة لم تعد كما كانت: “دلوقتي الناس بتشتري من المحلات الجاهزة وبنقوم تتعديلها للزبون، والمهنة بتموت شوية بشوية. لكن اللي اتربى على حب الشغل عمره ما يسيبه، ورغم دخول التكنولوجيا عالم الخياطة، لا تزال يداه تفضّلان المقص القديم والإبرة التي خاط بها آلاف القمصان.

يختتم باسم، حواره مع 'أهل مصر': أنا من مواليد قرية الكشح ' السلام حاليًا' إحدى قرى دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج عام 1986، وأعمل بالخياطة منذ 20 سنة. ورثت المهنة عن والدي وأبناء عمومتي.

لبس أجيال من هو وصغير..

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً