تنظر محكمة جنايات مستأنف دمنهور، المنعقدة بمقر محكمة إيتاي البارود الابتدائية، اليوم، جلسة جديدة في قضية التعدي الجنسي على الطفل ياسين، المعروف إعلاميًا باسم "تلميذ دمنهور"، حيث تستمع هيئة المحكمة لشهادة الدكتور ياسر بركات، كبير الأطباء الشرعيين، بوصفه شاهدًا رئيسيًا في القضية.
وتُعقد الجلسة برئاسة المستشار أشرف عبد الحفيظ عياد، وعضوية كل من المستشارين إيهاب الشنواني، فخر الدين عبد التواب، ومحمد سعيد.
وكانت المحكمة قد بدأت أولى جلسات الاستئناف في 23 يونيو الماضي، للنظر في طعن المتهم على الحكم الصادر ضده في قضية الاعتداء الجنسي على الطفل، وسط اهتمام إعلامي واسع ومتابعة من الرأي العام.
تفاصيل الواقعة
تعود أحداث القضية إلى شهر يناير من العام الماضي، عندما لاحظت والدة الطفل ياسين تغيرًا في سلوكه ورفضه دخول الحمام. وبعد محاولات لفهم السبب، كشف الطفل لوالدته عن تعرضه لاعتداء جنسي متكرر من قِبل أحد العاملين بالمدرسة.
وعلى الفور، تقدمت الأم ببلاغ رسمي إلى الجهات المختصة، وتم عرض الطفل على طبيب متخصص، والذي أكد وجود دلائل طبية على تعرضه للاعتداء. وخلال التحقيقات، تمكن الطفل من التعرف على الجاني من خلال صور تم عرضها عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تعرف أيضًا على إحدى الموظفات العاملات بالمدرسة، مؤكدًا علمها بالواقعة أثناء اصطحابه مع والدته في زيارة للمدرسة.
"تلميذ دمنهور".. قضية تهز الرأي العام
أثارت القضية حالة من الغضب والاستياء في الشارع البحراوي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وتكثيف الرقابة على المدارس لحماية الأطفال من أي انتهاكات.
بناءً على ما سبق، تُعد شهادة كبير الأطباء الشرعيين المنتظرة غدًا عنصرًا حاسمًا في مسار القضية، والتي قد تحدد بشكل كبير مصير المتهم في جلسات الاستئناف المقبلة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
