في أول تعليق لأسرة الطالبة بسملة محمد يوسف، التي ظهرت في مقطع فيديو متداول وهي تبكي وتشكو من تعرضها وشقيقها للضرب والطرد من المنزل بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة، قالت جدتها إن ما حدث كان نتيجة خلافات سابقة وتصرفات متكررة من الطالبة تسببت في توتر الأجواء داخل الأسرة.
وأوضحت الجدة، في تصريحات خاصة ل"أهل مصر"، أن بسملة طرقت باب المنزل في حدود الساعة الحادية عشرة مساء يوم الثلاثاء الماضي، عقب عودتها من قسم الشرطة، لكنها رفضت السماح لها بالدخول، قائلة: "إحنا مش عايزينك"، مبررة ذلك بأن بسملة كانت قد حررت قبل يومين محضرًا ضدها ووالدها تتهمهما فيه بالتعدي عليها وطردها، وهو ما أدى إلى احتجازهما ليومين.
وأضافت الجدة أن والد بسملة كان قد تزوج من أخرى منذ نحو عام، بعد أن حصلت والدتها على حكم بالخلع، تلاه صدور قرار قضائي بتمكين بسملة وشقيقها من الإقامة في شقة مستقلة، مشيرة إلى أن سلوك بسملة بدأ يتغير منذ ذلك الحين، حيث أقدمت أكثر من مرة على مغادرة المنزل ليلًا عن طريق الشرفة، كما وجهت لها ولجدها السباب والدعاء عليهما أمام الجيران.
وأكدت الجدة أن ابنها ترك المنزل منذ فترة بعدما تسبب تكرار البلاغات ضده في فقدانه عمله، مضيفة أنه تغيب خوفًا من الحبس بسبب تلك الشكاوى.
واختتمت الجدة حديثها برفضها التام لعودة بسملة إلى المنزل، مؤكدة أن والديها هما المسؤولان عن رعايتها، وأنها لن تقبل استقبالها مجددًا بعد ما وصفته بـ"تشويه صورة العائلة واتهامهم زورًا أمام الجهات الرسمية".