نعت مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بقرية أقفهص بمركز الفشن جنوب بنى سويف، وفاة الطفلة الصغيرة « جومانا محمد » إحدى طالبات المدرسة، والتى تم العثور على جثمانها داخل أحد المصارف المائية التابع للقرية، فى ظروف غامضة.
وفاة جومانا محمد بقرية أقفهص بمركز الفشن
وقالت مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بقرية أقفهص بمركز الفشن جنوب بنى سويف، فى نعيها نصا: نعي مؤلم وتوعية واجبة... بقلوب يعتصرها الألم، ننعي الطفلة (جومانا محمد سيد)، التي فارقت دنيانا البريئة في جريمة هزت القلوب قبل الأبدان».
العثور على جثة جومانا محمد بقرية أقفهص بالفشن
وتابعت المدرسة نعيها قائلة: رحلت جومانا، الملاك الصغير، ضحية لغياب الرحمة، طفلة خرجت لتلعب، لتضحك، لتتعلم، لتعيش طفولتها… فعادت جثة بلا روح... هذة ليست مجرد مأساة... هذا جرس إنذار!... أطفالنا أمانة، لازم نعلمهم لا نثق في أي حد».
مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بقرية أقفهص بمركز الفشن
وطالبت مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بقرية أقفهص بمركز الفشن، عبر نعيها: لابد من مراقبتهم وتوعيتهم الدائمة قبل فوات الأوان....الأمان مش بس في البيت... الأمان لازم يكون فكل شارع، وكل مجتمع».
وإختتمت المدرسة نعيها، داعية لأسرة الطفلة جومانا محمد قائلة: اللهم اجعلها طيراً من طيور الجنة، واربط على قلب أمها المكسور، وانتقم ممن كان سبباً في هذا الظلم».
العثور على جثة طفلة بمصرف مائى ببنى سويف
وكان قد عثر أهالى قرية أقفهص إحدى القرى التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف، على جثمان طفلة صغيرة بداخل أحد المصارف المائية، التابعة للقرية، وسط حالة من الظروف الغامضة لأسباب وقوع الواقعة.
وتبين أن الجثة تعود إلى طفلة صغيرة تدعى « جومانا محمد » مقيمة بقرية أقفهص بمركز الفشن، وتم استخراج الجثمان، وتم إستدعاء سيارات الإسعاف وقوات الأمن إلى موقع الحادث، لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وسط حالة من الغضب الشديد بين الأهالى والمواطنين بالقرية.
وتم نقل الجثة إلى مستشفى الفشن المركزى جنوب بنى سويف، وتم إستدعاء الطبيب الشرعي للكشف عن أسباب الوفاة، وأسبابه، وتم إيداع الجثة بالمشرحة لحين الإنتهاء من تصاريح الدفن وتسليم الجثة إلى ذويها، وجار إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وبدء التحقيقات والتحريات الأمنية تجاه الواقعة.
كلام الأهالى
وقال أحد الأهالى بقرية أقفهص بمركز الفشن، إنه تم العثور على جثة الطفلة « جومانا » بداخل أحد مصارف المياه التابعة القرية، وتم اكتشاف عدم وجود الحلق الخاص بها، عقب انتزاعه من أذنيها، وأن الحادث ربما يعود إلى دافع السرقة، مشيرا إلى أن كل هذا ما هو إلا مجرد تكهنات أو توقعات، وأن الجميع فى إنتظار التحريات الأمنية وتحقيقات النيابة العامة للكشف عن أسباب الوفاة.
وأشار إلى أن بعض الأهالى بالقرية شاهدوا الطفلة فى آخر ظهور لها داخل القرية أمام إحدى دارات حفظ القرآن الكريم، وأن إحدى السيدات إصطحبتها من أمام دار تحفيظ القرآن الكريم، وتم السير بها إلى إحدى الأماكن المجهولة قبل العثور عليها جثة هامدة بداخل المصرف المائى بالقرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
