عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة أسيوط، اليوم الخميس، على جثمان شخص مجهول الهوية، طافياً بمياه النيل بالقرب من كوبري منفلوط، في ظروف غامضة، وسط حالة من الاستنفار الأمني لكشف ملابسات الواقعة.
وكانت البداية بتلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا من الأهالي يفيد بظهور جثة طافية على سطح المياه بجوار كوبري منفلوط. وعلى الفور، انتقلت قوة من مباحث المركز وقوات الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ، حيث تم انتشال الجثمان، ونقله إلى مشرحة مستشفى منفلوط المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وبحسب المعاينة الأولية، تبين أن الجثة تعود لشخص في العقد الرابع من العمر، ويرتدي ملابس كاملة، ولا يحمل أي أوراق تثبت هويته، فيما لم تظهر على الجثمان آثار إصابات ظاهرية تؤكد وجود شبهة جنائية، إلا أن النيابة أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة بدقة.
وقامت فرق المباحث بتوسيع دائرة البحث، والتنسيق مع أقسام الشرطة المجاورة لمراجعة بلاغات التغيب خلال الأيام الماضية، في محاولة للتوصل إلى هوية الغريق وظروف تواجده في موقع الحادث.
وأكد مصدر أمني مسؤول أن جميع الاحتمالات قيد الفحص، مشددًا على أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، وسيتم الإعلان عن التفاصيل فور التوصل إلى معلومات دقيقة بشأن الواقعة.
وتسبب الحادث في حالة من القلق بين أهالي منطقة منفلوط، وسط تساؤلات حول هوية الغريق وما إذا كانت الوفاة نتيجة حادث عرضي أم تخفي وراءها جريمة.