فرشاة صغيرة ممزوجة بالألوان الزاهية، تحركها يديه بخفة لتطبع رسمات مبهجة على وجوه الصغار، والكبار في دقائق معدودة، فتدخل الفرح والسرور على قلوبهم.
علي عمرو، رسام
حب للرسم، وموهبة أثقلها التعلم الذاتي، فتحولت بعدها لمصدر رزق يعينه في معيشته، وإكمال دراسته الجامعية، ذلك هو حال الرسَّام 'علي عمرو'، الطالب بالفرقة الثالثة كلية اللغة العربية.
علي عمرو، رسام
في البداية قال علي، ابن مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة إنه يعمل في مجال الرسم بالألوان على الوجوه منذ 4 أعوام، حيث يأتي لمدينة دسوق للعمل بها. ويضيف بالقول: كانت لدي هواية الرسم، ثم شاهدت مقاطع فيديو على يوتيوب وتعلمت منها المجال.
علي عمرو، رسام
ويتابع: علَّمتُ نفسي بنفسي، ولابد أن يكون الشخص محبًا للرسم، ولديه هذه الهواية حتى يتمكن من العمل بها، والرسمة تستغرق مني دقيقة واحدة أو أكثر حسب تفاصيلها، وسعر الرسمة الواحدة 15 جنيه.
علي عمرو، رسام
ويكمل: أستخدم ألوان آمنة على الجلد، ولا أواجه صعوبة بالمجال، ولدي رسمات متنوعة يفضل الصغار منها رسمة وجه القطة، وسبايدر مان، والصغار هم أكثر فئة تأتي إلي لطلب الرسم على وجوههم، وكذلك الفتيات أكثر من الشباب.
علي عمرو، رسام
واختتم 'علي' حديث ل'أهل مصر' قائلًا: هذا المجال مصدر دخل بالنسبة لي إلى جانب كونه هواية، وأنا أحبه كثيرًا؛ لذلك عملت به طوال السنوات ال4 الماضية.
علي عمرو، رسام
علي عمرو، رسام
علي عمرو، رسام
علي عمرو، رسام