رحل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن عالمنا داخل مستشفى ملوي التخصصي جنوب محافظة المنيا، متأثرًا بإصاباته البالغة التي لحقت به إثر الحادث المروع الذي تعرض له قبل أيام على الطريق الصحراوي الشرقي أثناء عودته من إحياء حفل غنائي بمحافظة أسيوط.
وأكدت مصادر طبية داخل المستشفى أن الليثي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة، بعدما تدهورت حالته الصحية خلال الساعات الماضية، رغم محاولات الطاقم الطبي إنقاذه.
وأشارت المصادر إلى أنه كان يعاني من نزيف داخلي وكسور متعددة ناتجة عن قوة التصادم، ما أدى إلى توقف أجهزة الجسم الحيوية واحدة تلو الأخرى.
وكان نقيب المهن الموسيقية بالمنيا، السيد حسن عبد العزيز، قد صرّح في وقت سابق لـجريدة اهل مصر، أن الحالة الصحية للليثي كانت حرجة وغير مستقرة، نافياً حينها ما تردد عن وفاته إكلينيكياً، قبل أن تتدهور حالته فجر اليوم ليفارق الحياة رسميًا.
وشهدت المستشفى حالة من الحزن بين زملائه وأفراد فرقته الموسيقية الذين رافقوه منذ لحظة الحادث، فيما تتواصل الإجراءات الرسمية لاستخراج تصريح الدفن تمهيدًا لنقل الجثمان إلى مسقط رأسه لتشييعه إلى مثواه الأخير