فقدت عذريتها.. أم تتهم شقيقة طليقها بالاعتداء على صغيرتها بالشرقية

تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو أظهر سيدة منتقبة تستغيث فيه من تعرض ابنتها تدعي "سلمي"

لم يتجاوز عمرها 7 سنوات لاعتداء جسدي من قبل عمتها داخل منزلها الكائن بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، مما تسببت في فقدان عذريتها.

الشاكية قالت إنها منفصلة عن والد ابنتها قبل نحو 5 سنوات، وخلال تلك الفترة كانت تعيش صغيرتها برفقتها، مؤكدة أن علاقتها بطليقها بعد الانفصال تسودها المودة والاحترام المتبادل ولم يحدث بينهما أي مشكلات نهائيا حتي أنه يقوم بدفع نفقة ابنتهما بانتظام.

في شهر يونيو الماضي، اضطرت والدة المجني عليها لإرسال أبنائها الثلاثة إلى منزل والدهم من أجل رعايتهم قبل أن تخضع لإجراء عملية جراحية عاجلة نتيجة تعرضها لكسر بالظهر، وذلك لمدة 20 يوما، لحين استعادة عافيتها، وبعد انقضاء تلك الفترة عادوا إليها، وبعد مرور عدة أيام عادت لارسالهم للمرة الثانية لدي والدهم لمدة 15 يوماً قبل أن يعودوا مجددا للعيش معها.

بعد مرور أيام من عودتهم منزل والدتهم لاحظت على ابنتها "سلمي" تكرار قيامها بحك جهازها التناسلي الأمر الذي جعلها تشعر أنها غير طبيعية، فروت لخالتها ما لاحظته فنصحتها بعرضها على أحد الأطباء بالمستشفى التي تعمل بها فأبلغها أن ابنتها تعرضت لهتك عرضها فوقع الخبر على مسامعها كالصاعقة غير مصدقة ما سمعته.

حاولت والدة الصغيرة الحديث معها لمعرفة ما تعرضت له من إيذاء، فأبلغتها أن عمتها هي من قامت بالاعتداء عليها وتصويرها وشددت عليها بعدم الافصحاء عما فعلته بها.

دخلت الأم في نوبة بكاء وانهيار وقامت بالاتصال هاتفيا بوالدها وأخبرته عما حدث لابنتهما لكن جاء رده صادما :"وأنا مالى أنا هعمل ايه يعني؟ .. هي مش بنتك" قبل أن يغلق الخط في وجهها.

على الفور، توجهت الأم إلى مركز شرطة فاقوس وحررت محضرا ضد شقيقة طليقها أفادت فيه بكل ما روته لها صغيرتها من تعرضها لاعتداء، وعلى إثر ذلك ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المشكو في حقها، وقررت النيابة عرض الطفلة على الطب الشرعي لبيان ما تعرضت له من اعتداء.