«فصل شعرها عن رأسها».. جيران سيدة بورسعيد ضحية زوجها: «مثّل بجسدها وقال لابنها تعالى أنا قتـ..ـلت أمك»

شهدت منطقة الأمل بحي الضواحي بمحافظة بورسعيد حادث مأساوي، حيث لقيت سيدة أربعينية تدعى 'مروة عبد الغفار' مصرعها على يد زوجها بعدة طعنات أودت بحياتها على الفور.

وروى إحدى جيران المجني عليها وشاهدة عيان، لـ'أهل مصر'، تفاصيل الواقعة، قائلا: 'أننا لم نسمع صراخ الضحية، ولم يشعر أحد من الجيران بأن هناك صخب أو ضوضاء، أو صراخ يخرج من الشقة المجاورة له، ولكن أدركنا بأن هناك جريمة بعد صراخ نجل المجني عليها وذهوله من بشاعة المشهد، وهو التمثيل بجسد والدته'.

فصل شعرها من رأسها

وأضافت شاهدة العيان: 'صعدت بسرعة لمنزل المجني عليها حتى أقوم بسترها و تغطية جسدها'، مضيفة:'شرّحها وفصل شعرها عن رأسها ولم يترك أي جزء في جسدها سليم، مشهد صعب للغاية لم نتحمله'.

كانت عايشة بتقول إلحقوني

وقال شاهد عيان آخر من الجيران: 'قمت بالاتصال بالإسعاف بعد علمي بالواقعة، وكانت المجني عليها ما زالت على قيد الحياة، وتردد (إلحقوني، انقذوني)، فاتصلت بإحدى الجيران، وطلبت منها أن تصعد حتى تستر جسد جارتها، بعد صراخ نجلها'.

الزوجة الثانية

وتابع شاهد العيان، أن السيدة جاءت إلى المكان وسكنت في الطابق الرابع بالعمارة بحي الضواحي منذ 5 أشهر ولم يكن هناك صلة بينها وبين الجيران، ولكن زوجها يتردد عليها كل فترة لأنها الزوجة الثانية، ولديها 3 أولاد 'فتاة وولدين' من زوجها الأول.

"اتصل بابنها وقاله تعالى أنا قتلت أمك"

وأشار شاهد العيان، إلى أن 'الزوج الجاني أنهى حياة زوجته ونزل على السلالم وهو ممسك بالسلاح الأبيض المستعمل في الجريمة في يده، واتصل بنجلها وقال له: تعالى أنا قتلت أمك' .

القبض على قاتل زوجته ببورسعيد بعد ساعات من هروبه

وألقى رجال قسم شرطة الضواحي بمديرية أمن بورسعيد، اليوم الخميس، القبض على 'محمود.أ' المتهم بقتل زوجته في منزلهم بمساكن الأمل محل الواقعة في نطاق حي الضواحي، بعد ساعات من هروبه.

وكانت قد شهدت منطقة الأمل بنطاق حي الضواحي بمحافظة بورسعيد، فجر اليوم الخميس، جريمة قتل مأساوية، حيث لفظت سيدة تدعى 'مروة عبد الغفار' في الأربعينات من عمرها أنفاسها الأخيرة بعد تلقيها عدة طعنات نافذة أودت بحياتها في الحال من زوجها.

وكشفت المعاينة الأولية ومناظرة الجثمان عن إصابة المجني عليها بعدة طعنات غائرة بمناطق متفرقة من الجسد أدت إلى وفاتها في الحال بعد نشوب خلافات زوجية بينهما.

وفور تلقي البلاغ، وجّه اللواء محمد الجمسي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بتشكيل فريق بحث جنائي برئاسة اللواء ضياء زامل، مدير إدارة البحث الجنائي، لملاحقة المتهم وتم ضبطه في أسرع وقت.

وكثّفت الأجهزة الأمنية من جهودها بفرض إجراءات مشددة بمحيط الحادث لتعقب الجاني وضبط أداة الجريمة، فيما تولت جهات التحقيق مباشرة عملها، وقررت التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى النصر لحين التصريح بالدفن.