مع بزوغ فجر كل يوم يستيقظ ابانوب ابراهيم ابن قرية البرشا التابعة إداريا لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا بحثا عن العمل في مجال المعمار كما كان يفعل سابقا أثناء دراسته في الجامعة رغم انه والد فقد البصر ولكن لم يعرف يوم الاستسلام.
ابانوب
فالصبي الذي ولد فقد البصر بسبب عيب خلقي ظل حياته كاملة يصارع من أجل تحقيق حلمه بأن يصبح مذيع ولكن حلمه توقف مؤقت بعدما تخرج من كلية اداب قسم صحافة جامعة المنيا فلم يجد سبيل من أجل تحقيق ذلك، ليتجه بحثا عن لقمة عيشة في مجال المعمار.
ابانوب
وقال ابانوب أن والد فقد البصر بسبب وجود ضمور أعصاب حيث حاولت أسرته علاجه بشتى الطرق بالتوجه إلى العديد من الأطباء ولكن مساعيهم باءت بالفشل بعدما أخبرهم الأطباء انه لم يري طيلة حياته.
ابانوب
وتابع انه التحق بالدراسة وظل متفوق طيلة حياته حتى حصل على 87 % في الثانوية العامة والتحقت بكلية الآداب قسم صحافة بجامعة المنيا حيث كان حلمي أن أصبح مذيع عملت على كذلك وطرقت الأبواب ولكن لم يحلفني الحظ.
ابانوب
وتابع لذلك اتجهت بعد أن تخرجت إلى العمل مع والدي في الزراعة ولكن بعدها بسبب ظروف المعيشة قررت أن أتجه من أجل العمل في المعمار ومهتمي حمل شكاير الأسمنت.
ابانوب
وأضاف الشاب العشريني انه يسافر الي القاهرة بحثا عن لقمة عيشي ورغم مشاقة العمل ولكن اتحمل ذلك من أجل توفير مصاريفي.
ابانوب