أمرت جهات التحقيق في محافظة الإسماعيلية، اليوم الأحد، بإجراء تحليل مخدرات للطفل المتهم بإنهاء حياة زميله داخل منزله، قبل أن يضع جثته في شنطة المدرسة ويلقي بها بالقرب من منطقة كارفور بالإسماعيلية.
وكشفت مصادر أمنية أن تحليل المخدرات جاء للتأكد من سلامة القوى العقلية للمتهم ومعرفة ما إذا كان تحت تأثير أي مواد مخدرة أثناء ارتكاب الجريمة، التي هزّت الرأي العام خلال الأيام الماضية.
وأضافت المصادر أن المتهم اعترف خلال التحقيقات بتفاصيل الواقعة، مؤكدًا أنه استدرج صديقه إلى منزله بحجة مشاهدة فيلم رعب عبر أحد برامج الذكاء الاصطناعي، قبل أن يعتدي عليه باستخدام آلة حادة، وينهي حياته بطريقة بشعة، ثم وضع الجثمان في شنطة المدرسة محاولًا التخلص منها.
وتواصل النيابة العامة التحقيق في الواقعة المأساوية، تمهيدًا لاستكمال إجراءات الفحص النفسي والتحليل الجنائي الكامل للمتهم