يعاني 192 مستفيد من منحة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والتي منحها لأهالي قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف اثناء زيارته منذ 8 أعوام، من عدم تسلم الأراضي البديلة ، والتي من المفترض أن يتم الري بها من الآبار الجوفية ، بعد أن اتضح عدم. جود مياه جوفية اسفل المساحة المخصصة لهم .
تبدء الحكاية بحلم تحول لحقيقة اثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 8 أعوام ، لقرية المراشدة و استجاب لمداخلة حمام عمر والذي لقب وقتها إعلامياً ب" الفلاح الفصيح" ، حيث طالب لأهالي قريته بمساحة من الأرض لكل مواطن.
خصص الرئيس السيسي مساحة 2 فدان ونصف. الفدان لعدد 100 مواطن من القرية، غير ان منهم 192 مستفيد كانت بنظام الآبار الجوفية بواقع 24 مستفيد لعدد 8 آبار .
يقول اسامة دياب احد المستفيدين اننا ومنذ 8 أعوام لم نتمكن من استلام المساحة المخصصة، بعد أن اكتشفت اللجنة المختصة عدم وجود مياه جوفية اسفل المساحة الزراعية، مضيفاً إنه رغم سد اد اول اقساط ثمن الارض وقدره 22 الف جنيه .
وكشف " دياب " إن هناك وعود مطاطية مستمرة منذ السنوات الماضية بنقل الاستفادة لاراضي صالحة لزراعة ، دون وجود حلول لمشكلة منحة الرئيس لاهالي المراشدة .
وعبر " اسامة" عن مخاوفهم من أن تكون ما يسرب من معلومات إن الوضع سيستمر إن حلم تملك المساحة قد تبخر ، متابعاً " نحن شباب حلمنا الارض دي ودي منحة من رئيس الجمهورية فكيف يتم التعامل معها من المسؤولين بهذه الطريقة"
طالب مستفيدي منحة الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة خل الازمة وتسليمهم اراضي بديلة في اقرب فرصة .